السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: قرأت مقالة الأستاذ راشد بن محمد الشعلان (الضعف القرائي يتطلب علاجاً من نوع آخر) والتي نشرت بصحيفة عزيزتي الجزيرة 8-11-1425ه فأمسكت بالقلم لأسجل إعجابي الشديد بهذه المقالة، فهي مقالة علمية على مستوى عال من التميز والإبداع فقد طرح الكاتب المشكلة بجميع أبعادها ومحاورها حيث عدد مظاهر الضعف القرائي وكيف نتعرف على الضعيف قرائياً وطرح أسباب هذا الضعف وفصل فيها وحذر منها ثم جاء بالعلاج وهو علاج عملي يمكن تطبيقه بخطوات متميزة وتحدث عن أطراف متعددة يمكن أن تسهم بفاعلية في هذا العلاج وكان من ضمن هذه الأطراف المعلم، وولي الأمر والمرشد الطلابي وأمين المكتبة ومؤلف كتاب القراءة المدرسي وهذه المقالة تعالج موضوعاً خطيراً يكفي أن نعرف أن الطالب الضعيف في مادة القراءة سيكون ضعيفاً في كل المواد. وإنني أقترح على وزارة التربية والتعليم أن تجعل هذه المقالة في ملحق بآخر كتب القراءة ليستفيد منها المدرسون وأولياء الأمور لمعالجة ضعف أولادهم وتلاميذهم أو تكون في مطوية توزع على مدرسي ومدرسات القراءة بدلاً من (كتاب المعلم) الذي هو نسخة من دفتر التحضير! وأخيراً فإنني أشكر الكاتب راشد الشعلان على هذا الطرح الإبداعي كما اشكر عزيزتي الجزيرة على تبني ونشر مثل هذه المقالات الجديدة والنافعة. هاجر عبدالله القحطاني /كلية التربية