لا تفرحْ..!! لا تفرح مهما حشوت من المال بطريقة مشروعة أو غير مشروعة، لأنه بالتالي: هناك رقيب لا يعرف للمجاملة باباً ولا نافذة. وهذه الثروة التي جمعتها بالطول والعرض مصيرها إما للورثة فيبعثرونها لأنهم لم يتعبوا في جمعها.. وإما لشراء كلية أو كبد إن وجدت الفصيلة في الداخل أو الخارج بمئات الألوف.. هذا إذا نجحت العملية..! فالشطارة في جمع المال قد تجوز مؤقتاً مع البشر لكنها لا تنفع مع رب البشر فالرقيب هو ضميرك بعد الله تعالى.. ذلك أن النائمين بالطول والعرض وفي أي وقت.. هم الراضون بما قسم الله لهم لأن المثل: (الذي يرضى يعيش)! فقسمة الله تعالى لخلقه لا تقبل الاحتجاج.. أو الاعتراض ذلك بأن الحديث يقول: (كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به) والسحت هو الحرام فمن يرضى من البشر أن يأكل أولاده وزوجته ووالدته ووالده وأقاربه من السحت حاشانا وحاشاكم ذلك.. إن شاء الله فلنا في مصير (الطواغيت) خير شاهد وأبرز دليل..!!