إنّ السعادة غامرة بهذه الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصحبه الكرام في زيارته المباركة للمنطقة الشرقية والتي تبشر بالخير والبركة والمنفعة لأهالي المنطقة سواء في المجال الصحي أو الصناعي. إنّ هذه الزيارات التي يقوم بها ولاة الأمر - حفظهم الله - إلى المناطق تؤكد حرصهم على تلمُّس احتياجات المواطنين في كل ما فيه نفعهم وصالحهم، كما أن زيارة سموه الكريم لها معاني كبيرة في نفوس المواطنين والتي تأتي دائماً بالخير والبركة وافتتاح العديد من المشروعات ومنها: - وضع حجر الأساس للمشروع العملاق الجبيل (2) والذي يمثل نقلة نوعية في الصناعات السعودية. - افتتاح مشروع معامل الإنتاج في القطيف. - تشغيل نظام نقل المياه المحلاة من محطة التحلية وتوليد الطاقة الكهربائية بالخبر (المرحلة الثالثة). - تدشين مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ووضع حجر الأساس لمستشفى الولادة والأطفال بالدمام وتدشين العمل بمستشفى الخفجي. ولا شك أن قدوم سمو ولي العهد - حفظه الله - دائماً قدوم خير وبركة بافتتاح هذه المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والحضارية والخدمية التي يستفيد منها الاقتصاد الوطني والمواطنون وتمثل إضافة حضارية ودعماً للبني التحتية وتؤكد على وضوح الرؤية المستقبلية لمسارات الاقتصاد السعودي والآفاق الرحبة أمام نمائه وتطوره والإمكانات الضخمة التي تدعم هذه الرؤية المتفائلة بمستقبل التنمية الاقتصادية في المملكة. إن تلمس احتياجات المواطنين وكذلك تجسيد عمق التواصل والتلاحم بين هذه القيادة والشعب لكون مثل هذه الزيارات من ولاة الأمر - حفظهم الله - يسعد بها ويفخر كل مواطن بهذه البلاد المباركة، وسمو ولي العهد لا يدخر وسعاً ولا يألو جهداً في سبيل توفير العيش الكريم لأبناء هذا الوطن وهذا ديدن ولاة الأمر جميعا في هذا البلد الكريم.