قالت الشرطة التايلاندية: إن قنبلة زرعت في دراجة نارية قتلت أمس الجمعة اثنين وأصابت خمسة آخرين بجراح أمام بنك في بلدة بجنوب تايلاندالذي يغلب المسلمون علىسكانه حيث تخشى السلطات من أن يصعدالمتشددون من هجماتهم خلال الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة، وأضافت الشرطة: إن انفجار القنبلة حطم نوافذ فرع بنك سيام التجاري في سونجاي كولوك حتى الطابق الثالث.. وتقع البلدة في اقليم ناراثيوات على حدود تايلاندوماليزيا وتشتهر بانها بلدة سياحية تجتذب السياح من دولة ماليزيا المجاورة بحاناتها ونواديها الليلية، وقال برانشا تايرات حاكم ولاية ناراثيوات التقاريرالأولية تفيدأن شخصا قتل وجرح بضعة أشخاص آخرين.. وقالت الشرطة: إنها تعتقد ان المهاجم قتل في الانفجار الذي وقع نحو الساعة التاسعة صباحا قرب ماكينة صرف آلي تابعة للبنك، وكان من بين الجرحى ثلاثة جنود أحدهم لفظ انفاسه الأخيرة متأثراً بجروحه، وأصيب في الانفجار رجل رابع وامرأتان.. وقال اللفتنانت جنرال مانوج كرايونج قائد الشرطة في منطقة الجنوب لمحطة إذاعة في بانكوك: نشتبه في أن القتيل له صلة بأعضاء تلك الجماعات المتشددة، وأضاف: يبدو أن المفجر استهدف الأفراد الثلاثة من القوة العسكرية الخاصة الذين توقفوا لسحب أموال من ماكينة الصرف الآلي، وقالت محطة إذاعة في بانكوك:إن قنبلة أخرى انفجرت خارج فندق في سونجاي كولوك لكن الشرطة لم تستطع تأكيد وقوع انفجار ثان. ويعد هذا الانفجار ثالث تفجير تتعرض له البلدة منذ اندلاع العنف في المنطقة في يناير - كانون الثاني مما اثار مخاوف من تجدد حركة انفصالية إسلامية في الجنوب وزاد من الضغوط التي تتعرض لها الحكومة التايلاندية وهي تستعد لانتخابات عامة في فبراير - شباط، وفي أكتوبر - تشرين الأول قتل اثنان أحدهما سائح ماليزي وجرح 20 حين انفجرت قنابل في حانتين للسياح في سونجاي كولوك.. وفي مارس - أذار انفجرت قنبلة زرعت في دراجة نارية في حانة أخرى بحي سياحي مما أدى إلى إصابة 28 وقتل نحو500 هذا العام في ثلاثة اقاليم جنوبية في تايلاند هي باتاني وناراثيوات ويالا والتي كانت يوما أراضي سلطنة ضمتها تايلاند منذ قرن.