قبل أيام تعرضت منطقة الزلفي إلى حريق هائل مما تسبب في إحراق عدد من خزانات الوقود وعدد من الشاحنات.. وكانت الأحياء السكنية على خطر من هذا الحريق والشيء الذي أريد أن أقوله هو أن وضع المحطات الحالي يتنافى مع سلامة السكان الآمنين. فكان من الممكن اتخاذ ترتيبات خاصة من قبل أصحاب المحطات لوضعها على مداخل المدينة وذلك بعيداً عن الأحياء السكنية وحتى يتمكن كل من يريد التزوّد بالوقود من وجود المحطات على المداخل الرئيسية. ومما يجب اتخاذه هو تأمين أربع طفايات حريق عند كل محطة بنزين ومن النوع الذي باستطاعته إخماد النيران في بدايتها. أما عن وجود فرقة للمطافي فهذا شيء من الضروري إيجاده بالمنطقة مع سيارة إسعاف لنقل ما قد ينجم عن اشتعال الحرائق من إصابات. طابع أسلوب العمران القديم لا يزال هو المنظر الرئيسي بالمنطقة كان من المفروض التخلي عن أسلوب العمران القديم بمنطقة الزلفي تقريباً وكان الأهالي يبنون منازلهم من الطين.. وهذا الأسلوب يجلو عن المدينة طابع العمران الحديث الذي يجعل من المنطقة منظراً مشرقاً، أما من واجب بلدية الزلفي فهي أن تقوم بتوعية عمرانية وسيكون التعاون بين البلدية والمواطن قد وصل إلى ما هو مطلوب. أما العمران القديم فسيعرض الأهالي للأخطار مثل ما حدث أيام السيول حين سقط أكثر من مائتين واثنين وخمسين بيتاً، إلا أن الأرواح ولله الحمد لم تصب بأذى، وإذا لوحظ تكاليف العمران القديم والعمران الجديد فإننا نجد أن بعضها قريب من بعض وهذا الفرق يجب أن يقاس بمنظر المدينة وجمالها. الزراعة والمياه بدئ بدراسة إنشاء سد وادي سمنان بمنطقة الزلفي، وقد أبدى معالي وزير الزراعة والمياه اهتماماً بالغاً بالموضوع، حيث إن منطقة الزلفي منطقة زراعية وكثيراً ما تتوقف المكائن الزراعية من قلة المياه في بعض الأحيان إلا أن وجود السد سيكون له أثر كبير في تأمين المياه للزراعة في تلك المنطقة، فباسم أهالي المنطقة تشكر معالي الوزير لاهتمامه بهذا الموضوع راجين من الله أن يتحقق هذا المشروع قريباً.