في يوم الاثنين الموافق 3-10-1425ه فقدت مدينة ثرمداء شابا من خيرة شبابها هو المرحوم بإذن الله إبراهيم بن ناصر الفرحان.. لقد كان - رحمه الله - يشهد له الجميع بالصلاة وحسن الخلق والسمعة الطيبة عند القريب والبعيد.. لقد كان المرحوم لي ولإخواني الأخ الذي لم تلده أمي.. إن خبر وفاته كانت فاجعة لنا جميعا بل إنها أم الفجائع، والمصاب جلل ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.. قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} إنه الموت الذي لم يمهل والدته وذويه ورفاقه من حتى توديعه.. وهو الموت الذي لم يمهله من أن يتمتع بزهرة شبابه.. رحمك الله يا إبراهيم، وجعل قبرك روضة من رياض الجنة، وجعل جنة الفردوس الأعلى هي مقامك ومستقرك، وكان الله في عون والدتك وإخوانك وأخواتك وزوجتك وألهمهم الصبر والسلوان {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}، ولقد أديت عليه صلاة الميت بعد صلاة ظهر الثلاثاء الموافق 4-10-1425ه، وقد شهدت جنازته جموعا غفيرة من المسلمين. وختاماً لا نقول سوى قول أحدهم: يا لله يا غافر ذنوب العبادي تغفر لإبراهيم يا مغيث البلاوي وتجزاه بالحسنى يا خير هادي وتسكنه بالجنات مع كل الأبرار وتجبر عزانا يا عزيز الجلالي وتلهم هله صبر على فقد غالي وتعين من عاشت معه في حياته الباكية الصابرة في وفاته الصايمه القايمه في صلاته المومنة في علم غيبات الاقدار ويلله يا رحمان يا عالي الشان تغفر لإبراهيم وتجزاه الاحسان وتاقاه شر النار يا مدبر الأكوان وتجعله بالفردوس في عالي الدار