عادت مقومات الأثر الإيجابي بتنشيط دورها الداعم للأداء عقب موجة التصحيح القوية والقصيرة في فترة وجيزة بسبب عامل الوقت الذي لم يحتمل استمرارية الهبوط نتيجة إقبال المستثمرين والمتداولين بعمليات طلب لأسهم العوائد حتى يتمكنوا من فترة أحقية الأرباح متوقعين قوة أرباح الشركات الكبرى التي من ضمنها المصارف وبعض القيادات الصناعية بالإضافة للمساهمة التي تقدَّم بها قطاع الأسمنت مثَّلها ينبع بتقدمه لقائمة الأسهم المرتفعة بمعدل 3.17% صاعداً 14.75 ريالاً عند إقفاله على 480 ريالاً مدعوماً بمعلومات تُشاع بين المضاربين متضمنةً حصوله على اتفاقية تمويل مشاريع المنطقة المركزية للحرم المكي مع أنه لم يتضح ما يؤكد ذلك. وقيَّد قطاع الصناعة أعلى نسبة مقارنة بباقي القطاعات تقوده أميانتيت لليوم الثالث على التوالي مسجلةً 2.10% إلى 304 ريالات بعد تدويرها لحجم متواضع تفاعلت معها أغلب أسهم القطاع بما فيها شركات العوائد لتعطي قفزة قوية ومؤثرة للمؤشر. واستجاب قطاع البنوك لتفاؤل المستثمرين بنتائجه؛ حيث بلغ ارتفاع العربي الوطني 2.14% كاسباً 17 ريالاً، وأقفل عند 803 ريالات صعدت معه معظم المصارف باستثناء السعودي البريطاني متأثراً بإعلان أرباحه الجيدة التي اكتسب السهم إثر ذلك ليعود بضغوط جني أرباح أفقدت السهم 7.5 ريالات إلى 775 ريالاً. كما قادت شركة الاتصالات نشاط السوق بكمية 1.7 مليون سهم صعدت القيمة في وقت مبكر وقلصت بعرض في آخر التعامل حاصراً تحسنه في نصف ريال في سعره الأخير 652 ريالاً، كذلك الكهرباء بنسبة طفيفة خلال تداولها 464.2 ألف سهم أضافت للسعر ربع ريال ليصل 137.5 ريالاً. أيضاً قطاع الخدمات؛ حيث سجلت مكة للإنشاء أفضلية 1.97% بالغة 323.25 ريالاً ارتفعت عقب نزولها في اليومين الماضيين موفِّرة مرونة الارتفاع. وانفرد قطاع الزراعة بانخفاض بسيط قيدته القصيم بنسبة 1.5% خاسراً 1.5 ريال إلى 97.75 ريالاً وشمل بعض الزراعيات الأخرى. هذا وقد بلغ عدد الأسهم المتداولة 10.1 ملايين سهم، وصلت قيمتها المتداولة 3.7 مليارات ريال، كما صعدت أسهم 41 شركة وهبطت أسهم 26 شركة.