اطلعت على الخبر المنشور في صفحة المحليات من يوم الأربعاء الموافق 26-10-1425ه في العدد (11759) تحت عنوان (نائب أمير القصيم يبحث مع الشريف مراحل وصول مياه التحلية للمنطقة)، ولقد أثلج صدري هذا الخبر وكل من يقطن منطقة القصيم على وصول مياه البحر المحلاة إلى المنطقة ويعتبر هذا المشروع رافدا من روافد مصادر المياه الذي سوف يصبح بديلا استراتيجيا للمياه الجوفية السطحية والمياه الجوفية العميقة، وسوف يقلل أيضا من استنزافها لكيلا تصل إلى مرحلة النضوب والجفاف، ومن المعلوم أن مياه الآبار والضغط عليها مستمر لكافة الاستخدامات، فالزراعة والغسيل والشرب معتمدة عليها، ولكن ومع الدراسات الجغرافية لكافة مصادر المياه تحتم علميا وواقعيا استغلال المياه الاستغلال الأمثل بالطرق والوسائل المتاحة، ومن ذلك يتم تنقية وتكرير مياه الصرف الصحي لاستخدامها في الغسيل وسقي المنتزهات و الأشجار.. أيضا تم تحلية وتنقية مياه الآبار ومياه البحر لاستخدامها للشرب وطهي الطعام والاستحمام، وحكومة خادم الحرمين- حفظه الله- قامت بواجبها مشكورة تجاه المواطن السعودي في إعداد مشاريع البنية التحتية، ومنها تحلية مياه البحر وتوصيلها عبر قنوات مخصصة للمدن الداخلية في المملكة وحظيت منطقة القصيم كغيرها من المناطق الأخرى بتوصيل مياه البحر إليها، وأتمنى من معالي وزير المياه ومن محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه إنهاء المشروع في القريب العاجل بتوصيل المياه إلى محافظات المنطقة عامة وإلى محافظة المذنب خاصة خصوصا أنها تعتمد بشكل كبير على المياه الجوفية لكثرة المزارع فيها وسعة انتشارها. أخيراً أدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق حكومتنا الرشيدة على قيامها بالمشاريع الحيوية التي هدفها راحة المواطن وتيسير حياته. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، إبراهيم بن عبدالكريم الشايع