معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد الموقرالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته معالي الوزير.. قبل سنوات عديدة كان الرجال يستيقظون من نومهم قبل أذان الفجر ويشدون على رواحلهم لطلب لقمة العيش، إما بالاحتطاب وإما بحش الحشيش (العشب)، ومن ثَمَّ العودة في المساء ليتم بيعه.. والآن استلم المهنة بناتنا فلذات أكبادنا.. قبل أذان الفجر تجدها واقفة بجانب الباب من الداخل تنتظر (سيارة الفان) والعودة بعد صلاة العصر.. يقطعن من 400 كيلو إلى 600 كيلو يومياً ذهاباً وإياباً، ومدارسنا في الرياض عندها نقص كبير في المدرسات، والدليل أن بعض المدرسات عندهن ندب من مدرسة إلى مدرسة لسد العجز.. لماذا لا ينقلون المدرسات اللاتي مضى على تعيينهن أكثر من ثلاث سنوات لسد العجز وتعيين مدرسات في القرى بدلاً من المنقولات، كذلك المدرسات العاملات في القرى واللاتي تم ندبهن إلى مدارس أخرى، لماذا لا يعطون الأولوية في النقل ليكون حافزا مشجعا لهن وتحسب لهن من الخدمة 50% فقط في النقل بدون أن يترتب عليها مزايا مالية؟ هذا ما أردت طرحه، ومعاليكم إن شاء الله حريص على أي فرد يعمل في التعليم.. هذا، وأرجو المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وديننا وحكومتنا من كل سوء ومكروه.. إنه سميع مجيب، ودمتم.