وترجل الفارس للمكارم حاملاً ولاموره صابراً ومتجلداً ولهموم الأسرة عائلاً وحانياً ولحياته عفيفاً قانعاً رحل عن هذه الدنيا والدنا الشيخ إبراهيم بن عبدالله الخليفي - رحمه الله رحمة واسعة - مساء يوم الجمعة الثامن من شهر رمضان 1425ه رحل وترك الحزن يعتصر قلوبنا والحيرة في العيون. افتقدناك يا والدي جميعنا.. صوتك لا زال يتردد في مسامعنا وهيبتك شامخة في عقولنا.. نجدك في كل مسار لك وفي كل مكان من دارك. حتى الصغار تبحث وتسأل (وين أبوي) ونخلتك الحزينة يمنة ويسرة تبحث عنك لكن ارادة الله هي الحكم العدل الذي لا عدل بعده ولا راد لقضائه وعلينا الرضا بما اختاره الله.. رحمك الله يا والدي رحمة واسعة. اللهم نور له قبره ووسع مدخله وآنس وحشته.. اللهم بدله داراً خيرا من داره وأدخله الجنة مع الصالحين الأبرار.. اللهم اجعل الفردوس الأعلى نزله وأسكنه فسيح جنانك يا حي يا قيوم.. إنا إليك راجعون.. إليك المستقر والمقام.