توعدت إسرائيل بالرد على قصف شمالها بصاروخي كاتيوشا من منطقة الناقورة جنوبلبنان، حيث قالت: إن أحد الصاروخين سقط في البحر والثاني سقط في مستوطنة شلومي وسمع المستوطنون صفير الصاروخ في المنطقة الصناعية وأن قوة عسكرية إسرائيلية تقوم بحملة تمشيط في المنطقة في الوقت الذي فتحت فيه أبواب الملاجئ وأشارت إلى أنه تم إطلاق صاروخ كاتيوشا آخر منذ أسبوعين على شمال إسرائيل من أراضي لبنان. وقد عقدت قيادة الجبهة الشمالية في قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتماعاً عسكرياً لتدارس الرد الإسرائيلي على الكاتيوشا. وأعلن ناطق عسكري أن إسرائيل تحمل لبنان مسؤولية ما يقع. وبدأت الجهات الأمنية اللبنانية تحقيقاتها لمعرفة الجهة التي تقف وراء إطلاق صاروخي كاتيوشا. وقال مصدر أمني لبناني: إن قوة مشتركة من الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبنانية تعمل على تنفيذ عملية تفتيش واسعة في محيط بلدة الناقورة الحدودية بحثاً عن مطلقي الصاروخين اللذين يعتقد بأنهما من الفلسطينيين المقيمين في مخيمات اللاجئين بجنوبلبنان وخصوصاً أن عمليات حزب الله اللبناني تقتصر على جبهة مزارع شبعا على خط يمتد بطول 10 كيلو مترات وبعرض كيلو مترين ونصف. وكانت الأممالمتحدة قد طلبت من السلطات اللبنانية قبل نحو أسبوع ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمراقبة (الخط الأزرق) في اجتماع عقد بين محمود حمود وزير الخارجية اللبناني وستيفان دي مستورا الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في جنوبلبنان الذي أعرب عن قلقه من احتمال رؤية تصعيد الموقف على الحدود بسبب إطلاق صاروخي كاتيوشا مطلع شهر نوفمبر الجاري على الأراضي الإسرائيلية مصدرها الجانب اللبناني من الحدود.