للعيد بهجة وطعم، يختلف من بلد إلى آخر، وفي مدينة الرياض سعت أمانة مدينة الرياض إلى إشراك جميع الجاليات العربية والإسلامية في فعاليات العيد لإضفاء البهجة والسرور على أسرهم وأطفالهم. ولم يقف الأمر على تقديم فعاليات خاصة بالعائلة العربية والمسلمة في مدينة الرياض، بل تجاوزه للعزاب العرب والمسلمين أسوة بالمواطنين، حيث سعت أمانة مدينة الرياض إلى وضع فعاليات خاصة بالعوائل وأخرى للعزاب. وتسعى الأسر العربية والإسلامية إلى تقديم الفلكلور الشعبي عن بلدانها في منطقة قصر الحكم من خلال تقديم ألوان شعبية تمثِّلهم وتعطي صورة واضحة عن تراث بلدانهم. ولا يقف الأمر عند المشاركة في الفعاليات، بل يتجاوزه إلى استفادة الأسر العربية والمسلمة من التجهيزات والمرافق التي جهزتها أمانة مدينة الرياض، وكذلك حضور الفعاليات والاحتفالات التي تقيمها الأمانة في مواقع موزعة في كافة أنحاء مدينة الرياض. وكانت أمانة مدينة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض قد أعدت برنامجاً حافلاً لعيد هذا العام من خلال تقديم فعاليات متعددة في منطقة قصر الحكم وسط العاصمة، والألعاب النارية في خمسة مواقع هي استاد الملك فهد الدولي، واستاد الأمير فيصل بن فهد في الملز، وجامعة الأمير سلطان بحي صلاح الدين، والقرية الشعبية في العريجا، وحديقة السويدي في حي السويدي، بالإضافة إلى عرض عشر مسرحيات للكبار والصغار، وكذلك برنامج استاد الأمير فيصل بن فهد، وأنشطة ترفيهية في ساحة العروض على الدائري الشرقي مخرج 11، ومركز الملك عبد العزيز التاريخي وسط المدينة، ومتحف صقر الجزيرة على الدائري الشرقي، وأنشطة ترفيهية في الحدائق والمتنزهات، توزعت في حديقة الحيوان في الملز، حديقة الغرفة التجارية، حديقة السويدي، حديقة المنصورة في حي المنصورة، وحديقة الأريج في حي السلام، والقرية الشعبية في العريجا، والنشاط الرياضي على ممر المشاة في طريق الأمير عبد الله شمال الرياض.