تميَّزت احتفالات العيد في الرياض هذا العام بالتنوّع والشمول الذي أتاح خيارات عديدة تتوافق مع رغبات وميول كل الذين يشهدون مراسم ومهرجانات العيد بالعاصمة الرياض. وقد بدئ البرنامج بمسيرة العيد التي شارك فيها مختلف القطاعات الأمنية والفرق الشعبية والجهات الحكومية وممثلي الجاليات العربية والإسلامية. وتضمنت نشاطات وفعاليات هذا العام: احتفالات وسط الرياض بمنطقة قصر الحكم، أنشطة رياضية وترفيهية وترويحية بمواقع متعددة في المدينة، برنامج مركز الأمير سلمان الاجتماعي، النشاط النسائي والمسابقات وأقيمت بمركز الأمير سلمان الاجتماعي ومركز الملك عبد العزيز التاريخي، المراكز التجارية (مركز التعمير، مركز الفيصلية بالإضافة إلى عدد من المراكز التجارية الأخرى)، الفنادق والمطاعم، المراكز الترفيهية (حديقة الروضة الترفيهية، منتجع فانتزي لاند، برنامج شركة المعجل للمشاريع المحدودة، برنامج مجموعة عبد المحسن الحكير وأولاده)، إضافة إلى أمسيات شعرية وندوات ثقافية وبرامج زيارات لمواقع تراثية وسياحية (متحف مركز الملك عبد العزيز التاريخي، متحف صقر الجزيرة)، وبرامج في الحدائق والمتنزهات (حديقة الحيوان، حديقة السويدي، حديقة الغرفة التجارية، حديقة المنصورة، حديقة الأريج بحي السلام). كما اشتمل برنامج العروض على: ألعاب نارية بدأت في الساعة 9:15 في خمسة مواقع هي (استاد الملك فهد الدولي، استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، جامعة الأمير سلطان الأهلية بحي صلاح الدين، القرية الشعبية بحي العريجاء وجنوب حديقة السويدي) طيران شراعي، عرضة شعبية ومسرحيات ومسابقات وحفل عشاء بالقرية الشعبية. بجانب عروض مسرحية (6 مسرحيات للكبار، 4 مسرحيات للأطفال)، سباقات الفروسية السيرك والألعاب البهلوانية، استعراض جوي لفريق الصقور السعودي في سماء الرياض، عروض للفرق الشعبية بجانب عدد من السباقات الأخرى، وحفلت ساحة العروض على الطريق الدائري الشرقي ما بين مخرجي 10-11 ببرنامج منوّع على فقرات بالمغامرة والإثارة. وشمل برنامج استاد الأمير فيصل بن فهد فعاليات متعددة (السيارات الاستعراضية، الدراجات النارية، الطيران الشراعي، الرجل القوي، العروض الصينية، العروض المصرية، العروض الدمشقية، استعراض البنجي)، وهي قاصرة على الرجال.