أعلنت الحكومة الأوغندية هدنة مؤقتة للسماح للمتمردين في شمال البلاد بالاجتماع من أجل مناقشة خطط إجراء محادثات لإنهاء حرب أهلية بدأت قبل 18 عاما وأدت إلى تشريد 1.6 مليون شخص.وقال الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني في رد على عرض بإجراء محادثات سلام من قبل ما يسمى جيش الرب للمقاومة في بيان يوم الأحد انه أمر بالهدنة في جزء من الشمال للسماح لمجموعة من متمردي جيش الرب للمقاومة بلقاء ممثلي الحكومة. وقال بيان: إن الرئيس يوري موسيفيني أمر بوقف عمليات الجيش الاوغندي لمدة سبعة أيام في منطقة محدودة من اتشولي للسماح لقيادة جماعة (جيش الرب للمقاومة بزعامة جوزيف)كوني بالاجتماع وتأكيد قبولها عرضه للخروج من الاحراش. وأثار جيش الرب للمقاومة المتمركز في مناطق عدة بعضها في جنوب السودان الرعب في الاحياء النائية الشمالية من أوغندا، وقام بذبح مدنيين وبتر أطراف الضحايا وخطف عشرات الآلاف من الأطفال للعمل كمقاتلين أو حمالين أو استغلالهم جنسيا.