مكاتب العمل المنتشرة في بلادنا التابعة لوزارة العمل تقدم خدمات كبرى للمواطنين من خلال استخراج التأشيرات، ونقل كفالات العمالة الوافدة التي تتبع القطاع الخاص وهذا له دور كبير ومنشود في تقدم عجلة التنمية في مختلف المجالات المختلفة. وفي ظل ذلك نجد بعضا من محافظات المناطق ينقصها افتتاح مكاتب للعمل ومنها محافظة المذنب فئة (أ) بوابة القصيم الجنوبية والمشرقة بالنهضة الزراعية للمنطقة. والتي قد توافر فيها أغلب القطاعات والخدمات الحكومية، إلا أن مكتب العمل الذي يعتبر على رأس الأولويات لمطالب أهالي المذنب لم يتحقق بعد!! علما بأن المحافظة توجد فيها (شعبة جوازات) التي لن تكتمل بعدُ أهميتها إلا بوجود مكتب للعمل. أطرح هذا الموضوع لعلنا نشعر بالدفء من خلاله بعد تحقيقه، فالذي تنتظره محافظة المذنب وكذلك القرى والهجر التابعة لها التي تربو على ستين قرية وهجرة، افتتاح مكتب للعمل يخدم السعودة هناك. لقد لاحظنا أنه تم توقيف مندوبها لمكتب العمل بالقصيم الذي أراح بذلك الكثير من المواطنين من عناء السفر وساعد في تقدم سعودة مكاتب الخدمات العامة في المحافظة إلا أنه بعد توقيفه تراجعت نسبة السعودة فيها إلى 80% وهذا التراجع عطل برامجها وأضعف القوى العاملة في القطاع الخاص من الشباب السعوديين الذين يعتمدون - بعد الله - في كسبهم على تلك المكاتب مع تضخم الوظائف الحكومية في المحافظة وهم بحق مفخرة لهذا الوطن الغالي.لذا نرجو من المسؤولين في وزارة العمل وعلى رأسهم معالي الوزير أن يستجيب لنداء المواطنين وصوت العاملين في مكاتب الخدمات لعلاج المشكلة الأخيرة؛ وذلك بفتح (مكتب للعمل) في محافظة المذنب الذي يعتبر - كما أسفلت - من أهم المطالب التنموية لأهالي المحافظة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إبراهيم بن عبد الكريم الشايع