جتنا الدّيانا وين ننحاش جتنا أشوف فوقه ونش ويسوقَه أفغان يا ويلنا بِيض المقاصب كلتنا عقب الرفاقه صاروا الناس عدوان وقتٍ مضى على المكدّه سكتْنا يوم الفلايح والسّواني وبِدوان معهم على عَسْر الليالي ثَبتنا من طريف نمشي محملين لنجران واليوم سُود أشبوكَهَمْ ضايقتنا وصرنا لأمنْ الطرق غايه ونيشان لآشغل السفتي يصبح وذَعتْنا فُعنا مع الصحراء تِقلْ ركض غزلان نبي السلامة والخلايق بَلتنا سفينة الصحراء مشت دون ربّان