1- يجب ألا يكون انخفاض الراتب عائقاً دون التحاقك بأي عمل فهو خير من البطالة وضياع الوقت. 2- الالتحاق بأي عمل وإن كان دون الطموح الحقيقي يجعلك تضع أول خطوة في طريق تحقيق طموحاتك الحقيقية. 3- بمعرفة حقيقة نفسك ومستوى استعداداتك وقدراتك وتحديد ميولك تجد العمل المناسب لك. 4- اعلم أن الوصول إلى القمة من حيث المستوى الوظيفي والمنصب والرتبة يبدأ بالعمل المتواضع وبالحرفة البسيطة. 5- الانضباط في أداء العمل والصبر والحزم وحسن التعامل والاستفادة من توجيهات مسؤوليك يهيئ لك الترقي في الرتب والوظائف والمهن التخصصية. 6- الإخلاص في العمل والأمانة في التعامل من أسباب كسب ثقة صاحب العمل. 7- العمل المهني شرف وليس عيباً فالأنبياء عليهم السلام كانوا أصحاب مهن فمحمد صلى الله عليه وسلم رعى الغنم ونوح عمل في التجارة وداود كان حداداً وزكريا عمل في النجارة وتكسب منها. 8- تذكر دائماً قول النبي صلى الله عليه وسلم (لأن يأخذ أحدكم أحبله - جمع حبل - فيأتي الجبل فيجيء بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها فيستغني بثمنها خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه) حديث صحيح. 9- يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إني لأرى الرجل فيعجبني فإذا علمت أنه لا عمل له سقط من عيني. 10- لا يخفى على مثلك (أيها الشاب) ما للفراغ من آثار وأضرار دينية ودنيوية، وهذا أمر طبيعي، فمن لم يشغل نفسه بما يفيد أشغلته نفسه بما يضر. ونحن لا نختلف معك أيها الشاب الطموح على حاجتك الماسة للعمل للحصول على دخل مناسب لتلبية متطلباتك الفطرية والحياتية والاجتماعية.. ولكن كيف تطالب أصحاب الأعمال بأن يتنازلوا عن بعض مكاسبهم من أجل توظيفك وفي نفس الوقت لا تتنازل أنت عن بعض طموحاتك والمميزات التي كنت تأملها؟؟ وثمة سؤال آخر نرجو أن تجيب عنه بكل صراحة: ما الذي يمنعك أن تلتحق بالأعمال المهنية والفنية مع الحاجة الماسة لها في بلادنا؟!