بعد غيبة يعود الشاعر عبد الله الرشود في مقطوعة تفطر ألماً.. لم نعهده في حروفه بهذا الوضوح فالرشود عرف بغنائياته الحزينة إلى حد ما.. لكن هذه القصيدة تختلف كثيراً وربما جاء بعدها قصائد تجسد ما لمحناه فيها من بوح صادق رغم مرارة الألم. أحباب في عيون القرايب والأعزاب وحنا مثل ليل يوادع نهاره ما نلتقي إلا على عيون الأقراب والليل ينهى في النهار انتظاره خيال يجمعنا على موعد غاب يفرض علينا واقعه باختياره شرع لنا أبواب وأبواب وأبواب حقيقة كالحنظلة بالمراره صعب نخفيها على دعوة أعجاب يوم الأمل بين عليه انهياره أقولها لو قلتلي انت كذاب الصدق لا يمكن يغير مساره باكر تعرف أبعاد مجروح الأحباب اللي خذا الفرقا بعين اعتباره باكر قريب وبعدنا غمضة أهداب وحنا مثل ليل يوادع نهاره