قلبي وتفضح دمعتي سر الأشواق للناس أمزجة وأذواق ربما نختلف من رجل لآخر فيها لكننا نتفق على أن الحب واحد سواء كان من عشقنا في نظر غيرنا قبيحا أو كان جميلاً إلا أن الجمال وضده هما أمران نسبيان مختلفان من شخص لشخص. (للناس فيما يعشقون رؤى واتجاهات ولكن نادرون في عصرنا من يعشقون النبل والمكارم بل إذا وجدتهم بقوا في ذاكرتنا حتى الممات). تعشقتها شمطاء شاب وليدها وللناس فيما يعشقون مذاهب هي الحياة هكذا بين رحيل مر ووصول في انتظار رحيل آخر لا تبقي في ذاكرتنا إلا تلك اللحظات السعيدة، نتذكرها لنصطنع ابتساماتنا أو لننسى مرافقنا الدائم الجرح. الجميل في ذاك الجرح أنه ملهم لنا إذا كنا موهوبين بأن نترجمه لأمر جميل يقرأه غيرنا فيجد فيه ضالته تارة ويمقته تارة أخرى إلا أننا نبقى نكتب، ونتخيل، ونترجم آلامنا لنشغل للغير وقته، فبماذا أشغل هو وقتنا؟ أخذ خلاصة تجربتنا فماذا أعطانا؟ وربما سألنا من سيبقى منكم معشر الشعراء في ذاكرة التاريخ ومن سيذهب مع الريح نهاية اشتاق له.. واهواه.. واعشق فضوله حتى خياله ساكن وسط الاحداق يرسل على الشوق آصل خيوله واعن فكري له الى غياب الاشفاق من زود حبه صاب حالي نحوله ومن فضل عشقه عشت مع كل ما لاق من الوفا.. والشوق واوفا رسوله راح الزمان وكل عمري له اشواق عضو الجمعية السعودية للاعلام والاتصال [email protected]