تلهج القلوب قبل الألسن في عنيزة مبتهجة بيومنا الوطني ، الذي يجسد لكل مواطن اعتزازه بوطنه وبمواطنته تخليداً لذكرى المؤسس ، حينما وحَّد المملكة مترامية الأطراف مبرهنين عن مدى شكرهم لله ثم لعبد العزيز ، الذي لولاه - بعد الله - لما تحقق هذا الأمن وهذه الطمأنينة والسكينة ورغد المعيشة. بهذه المناسبة تحدث ل(الجزيرة) سعادة محافظ عنيزة الأستاذ عبد الله اليحيى السليم وقال : إن احتفاء كل مواطن ينتمي إلى هذه الأرض الطيبة المباركة بهذا اليوم الخالد لهو احتفاء بالنقلة الحضارية التي شهدتها المملكة في وقت قياسي ، وبارتقاء شعب وأمة قيض الله سبحانه وتعالى لها المنقذ الذي أخرجها من دياجير الظلام ، بعد أن أضاء مشعل الوحدة الى ترجمة على أرض الواقع بكل صورها وأبعادها ، حتى أصبحت المملكة دولة عصرية حققت قفزات حضارية جبارة في كافة المجالات ، وبحضورها المميز في كافة المحافل الدولة استطاعت أن تبلغ المستويات المرموقة في مصاف الدول. وأنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالتهنئة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والشعب السعودي الكريم ، سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ لهذه الدولة أمنها وطمأنينتها تحت ظل قيادتنا الرشيدة. من جانبه تحدث وكيل محافظة عنيزة المهندس مساعد اليحيى السليم وقال : تحتفل مملكتنا الغالية هذا اليوم بيومها الوطني وهو يوم توحيد المملكة على يد جلالة - المغفور له بإذن الله - عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وأقام الدولة على أساس الدين والشريعة حتى يومنا هذا وهي ترفل بالنعم والأمن ، رغم ما اعتراها من بعض المحاولات اليائسة لشرذمة ضالة قيض الله لهم رجالاً مخلصين لدحرهم وقمعهم أينما كانوا. وانتهز مساعد السليم هذه المناسبة بتقديم التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والشعب السعودي قاطبة. كما تحدث مسؤولو القطاعات الأمنية بعنيزة ل(الجزيرة) عن اليوم الوطني بمشاعر الفخر والاعتزاز وبمعاني المحبة والولاء ، حيث تحدث ل(الجزيرة) بمناسبة ذكرى اليوم الوطني عدد من المسؤولين في القطاعات الأمنية بمحافظة عنيزة معربين عن سعادتهم بهذه الذكرى التاريخية المجيدة وبالإنجازات المتوالية والكبيرة التي تحققت منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه -. فقد تحدث مدير شرطة محافظة عنيزة العقيد - أحمد صالح الغفيلي قائلا : اليوم الوطني مناسبة غالية نحتفل بها ونتباهى به ، فهو رمز مشرق ويذكرنا بالكثير من وطننا الغالي ، كل عام تتجدد مناسبة غالية علينا جميعا واليوم الوطني للمملكة مناسبة وطنية نؤكد ونجدد حبنا ولاءنا لهذا الوطن وقيادته الرشيدة ، تأتي هذه المناسبة وتتجدد معها ذكرى المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي وحد هذا الكيان الشامخ ، بعد أن كانت البلاد في تناحر وفوضى ، القوي يأكل الضعيف حياة قاسية بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، وما الأمن والامان ورغد العيش الذي نعيشه في هذه الفترة من الزمن ما هو إلا فضل من الله ثم بفضل الملك المؤسس الذي وحد أرجاء البلاد بمعاونة رجاله المخلصين ، الذي وحد الصفوف المتفرقة. ان ذكرى اليوم الوطني لمسيرة الخير والعطاء تكون بتعزيز أواصر الروابط ، فهي ذكرى تاريخية عزيزة علينا جميعا وما حدث في بلادنا من فئة ضالة تحاول زعزعة هذا الأمن وتحاول أن نعود للخلف سنوات عديدة نقول : إنكم مدحورون - بإذن الله - فالتلاحم بين قيادتنا الرشيدة وشعبنا لا يمكن بأي حال أن تزعزعه فئة خرجت عن الصراط المستقيم ، داعيا الله أن يحفظ بلادنا وأمتنا من كل مكروه أنه سميع مجيب. من جانبه أعرب العقيد عبد العزيز بن إبراهيم الخلف مدير مرور عنيزة عن سعادته بهذه المناسبة السعيدة ، حيث إن اليوم الوطني يعد من الأيام الخالدة التي يجب أن نتذكرها دائما لأنها تبرز تاريخ هذه البلاد والأعمال البطولية التي قام بها موحد هذه البلاد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - ، إن سياسة المؤسس كانت عادلة وحازمة على مختلف المستويات ومن هذا المنطلق أعاد لهذه البلاد أمنها بعد ما كان التناحر والسلب والنهب موجوداً وأعاد لها استقرارها ، وقد استطاع نشر الأمن في هذه البلاد وجمع الناس حوله حتى أصبحوا إخوانا متحابين متآلفين ، واليوم الوطني هو من أجل التذكير بما قام به الملك عبد العزيز ليستقر في ذاكرة التاريخ ، إن تحقيق الأمن مطلب الشعوب وما يؤكد ذلك هو التلاحم الكبير بين القيادة والشعب ، من خلال ما قامت به فئة ضالة أرادت زعزعة الأمن والاستقرار الذي تعيشه البلاد ، وهذا التلاحم هو الذي قتل هذا الفكر المنحرف ونحن نجدد الولاء والطاعة لولاة أمرنا وندعو الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. ونوه مدير أمن طرق عنيزة النقيب تركي نايف المقهوي قائلا : بمناسبة اليوم الوطني لبلادنا العزيزة المملكة العربية السعودية لا يسعدني إلا أن أتقدم بخالص التهنئة لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبد العزيز ولحكومتنا الرشيدة ، ان اليوم الوطني هو يوم مجد ويوم عز لنا جميعا على ما تحقق لهذه البلاد من إنجازات رائعة وقبل ذلك هو الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا - ولله الحمد - الذي تفتقده كثير من دول العالم. إن الحديث عن اليوم الوطني هو الحديث عن موحد هذه البلاد ومؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الذي وحد البلاد ومنع الفتن والأحقاد ، وجعل البلاد تعيش في طمأنينة وهو ما نعيشه اليوم وسنستمر - بإذن الله - وما حصل من الفتنة الضالة بفكرها المنحرف عكس مدى تلاحم الشعب مع القيادة الرشيدة وتماسكها من أجل هذا الوطن الغالي الذي نفديه بأرواحنا ، فأدعو الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا أنه سميع قريب مجيب الدعوات. من جانبه تحدث الملازم أول فيصل بن علي السحيباني من شعبة سجن عنيزة قائلاً : اليوم الوطني كلمة نرددها بألسنتنا ولكن يجب أن تعي قلوبنا ما معنى هذه الكلمة وما مغزاها ، وما يجب أن نتذكر فيها ربما كنا نتجاوز سابقا عن من قالها بلسانه ولم يعها بقلبه ووجدانه ، ولكن الآن ونظراً للأحداث التي يمر بها وطننا العزيز يجب أن نقولها بقلوبنا قبل ألسنتنا حتى تعيها قلوبنا وعقولنا. سابقا وربما لعدم وجود محك أو أحداث تذكرنا أو بالأصح تنبهنا الى الفرق بين الوطن واللا وطن بين الأمن والخوف ، ولم نكن نعي ما معنى أن نعيش مناسبة اليوم الوطني هذه المناسبة التي يجب أن تذكرنا دائماً بأننا في نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى ، بأن أعطانا هذا الوطن الذي منذ أن فتحت الرياض ونادى المنادي (الملك لله ثم لعبد العزيز) وحتى يومنا هذا ونحن نعيش في أمان ورخاء وازدهار وتقدم على جميع الأصعدة ، فهذه الجزيرة التي كانت سابقاً مثل الغابة يأكل القوي الضعيف ولم يكن هناك عدل ولا أمان بل ضياع وشتات وفرقة ، فقيض الله لها هذه الأسرة المباركة - المنصورة بإذن الله - لأنه سبحانه وتعالى قال : { إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } فقد نصرت هذه الدولة الدين بأن أقامت في هذا الوطن شرع الله وحكمت بالكتاب والسنة ، لكن تحاول فئة ضالة ولا أقول فئة بل شرذمة قليلة ممن أعمى الحقد قلوبهم على هذه الدولة وعلى شعبها الطيب الذي لم يكن يعرف يوما معنى الكراهية والحقد ، هذه اللغة البغيضة التي تتعامل بها هذه الشرذمة الضالة التي يغيظها ما ترى ما نحن عليه من تقدم ورقي ، وتحاول هذه الشرذمة المساس بأمن هذه الدولة ومحاولة التفريق بين الحكومة والشعب ، وهذا لن يكون أبداً ما دمنا متمسكين بشرع الله الحكيم. كما أكد مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة عنيزة المقدم صالح بن علي حزام أن مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تعتبر من الأيام الخالدة والعزيزة على قلوبنا ، الذي نتذكر فيه القوة والعظمة والطيبة في آن واحد لموحد هذا الكيان جلالة المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - عندما قام بهذا الإنجاز العظيم والعمل الجبار في لم الشمل وتوحيد هذه الأمة وجمع الكلمة واستتباب الأمن ، وأرسى دعائم الحكم وأنشأ دولة قامت وارتكزت على العقيدة الإسلامية السمحة تحت شعار (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ، ومنذ انطلاقة هذا الحدث الوطني العظيم حتى عصرنا الحاضر حدثت نقلات كبيرة في تنامي هذا البلد المعطاء إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة ، التي تسعى لتوفر كافة سبل الحياة الكريمة والسعيدة لجميع أبناء الوطن والمقيمين فيه. وما يدعو للفخر والاعتزاز هو تلاحم الشعب مع القيادة وهذا ما نشاهده على أرض الواقع من خلال استقبال ولاة الأمر لجميع شرائح المجتمع وفتح قلوبهم لهم والاستماع لأمورهم ، حيث استنكروا ونددوا بما يحدث من أعمال خارجة عن قيمنا وعن عاداتنا وأبدوا وقوفهم بكل حزم وصلابة في وجه كل عابث وأكدوا حبهم وولاهم لهذا الوطن العظيم . ان هذا البلد المعطاء يعيش نهضة تنموية سواء كانت من الناحية الاقتصادية أو الزراعية أو الصناعية وغيرها ، حيث أصبحت المملكة العربية السعودية تضاهي أرقى دول العالم نمواً وازدهاراً وهذا بفضل الله ثم بالدعم السخي من قيادتنا الرشيدة ، لذا يتطلب منا كأبناء لهذا الوطن نعيش على أرضه ونتمتع بخيراته الإخلاص والعمل الجاد والوقوف جنب إلى جنب كواجب تمليه علينا عقيدتنا السمحة ، وواجب وطني وكرد للجميل داعياً الله أن يحفظ بلدنا من كل مكروه وأن ينعم عليه بالخير والبركة إن شاء الله.