إلى معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع وفقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لقد سمعنا القرار الوزاري الذي ينص على تمديد فترة الامتياز إلى ستة أشهر بدلاً من ثلاثة أشهر على عموم طلاب الكليات الصحية على أن يبدأ التطبيق بعد نهاية الاختبارات بأسبوعين تقريباً ولقد تفاجأنا بهذا القرار الذي اتى متأخراً في نهاية العام الدراسي ويطبق ابتداءً على خريجي هذه السنة بعد عام دراسي بذلنا من خلاله جهدنا وطاقتنا خلال عام دراسي كامل لنبحث عن متنفس نفرج به عن همومنا ونرتاح بعد بذل المجهود الوفير خلال العام ونعود بعد ذلك بكل همة ونشاط لبدء العام الدراسي الجديد، أن هذا القرار يا معالي الوزير يترتب عليه تغيير سكن الطلاب مباشرة بعد نهاية الدراسة بالقرب من المستشفى الذي يطبق فيه وهذا مكلف للطلاب مادياً ونحن ليس لنا دخل سوى المكافأة التي تأتينا غير منتظمة ونحن وصلنا إلى مرحلة من العمر نخجل فيها أن نطلب من غيرنا ما نحتاجه في تكاليفنا المادية وسؤالنا يا معالي الوزير هل هناك مميزات نحصل عليها على هذه الزيادة التي تقدر بفصل دراسي كامل وبها نصبح اتممنا بهذه الكلية أربع سنوات بعد أن كانت ثلاث ونصف مضافاً إليها هذا الترم الإضافي وقد درسنا خلال هذه الدراسة النظرية جنباً إلى جنبٍ مع التطبيق العملي فهل يعني هذا أننا لسنا على قدرٍ من الكفاءة للعمل في مجال تخصصنا إلا بعد اتمام هذا الترم الصيفي الاضافي الذي يضيف إلينا عبئاً مادياً ونفسياً بحكم وجوده في بداية الإجازة وهل نحن خريجي الكليات الصحية نساوى بخريجي المعاهد الصحية الاهلية في زيادة فترة امتيازهم والكل يعلم مستوى دراستهم النظرية والتطبيقية فمن الظلم أن نقارن بهم وان يطبق علينا ما يطبق عليهم وإذا طبقت علينا هل لنا مميزات تمنح لنا كتعديل مسمى الشهادة أو تحسين الوضع الوظيفي أو منح راتب خلال الامتياز أو حتى نصف الراتب أو ما يراه معاليكم مفيداً لنا وفي الختام نأمل من معاليكم النظر في خطابنا هذا وانصافنا ولكم منا جزيل الشكر والعرفان والامتنان على حرصكم الدائم وجهدكم المشكور. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. نايف فلاح مبارك المطيري