أقامت الهيئة الملكية بالجبيل ممثَّلة بإدارة الخدمات التعليمية حفلاً لاستقبال الموظفين الجدد تحت رعاية سعادة نائب المدير العام للخدمات العامة المهندس عدنان بن عايش العلوني وبحضور مسئولين من إدارتي الخدمات التعليمية وشئون الموظفين بالهيئة الملكية بالجبيل. وبدأ الحفل بلقاء مفتوح بالموظفين الجدد حيث تمت الإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم بعد ذلك ألقى مدير إدارة الخدمات التعليمية الأستاذ عدنان بن غالب الشريف كلمة رحب فيها بالموظفين الجدد وأشار إلى الإمكانات المادية والبشرية التي تمتلكها مدارس الهيئة الملكية، وإلى تفوق الطلاب فيها في جميع المجالات، واختتم الشريف كلمته بدعوة المعلمين الجدد إلى حمل الراية ومتابعة السير على دروب الرقي والتطور، ثم ألقى المعلم الجديد عبد الهادي بن عبد الله الشهري كلمة نيابة عن زملائه المعلمين الجدد، أشاد فيها بالحفاوة التي استقبلوا بها في الهيئة الملكية، ووعد ببذل الجهد في سبيل بناء جيل صاعد، واقتفاء أثر السابقين في البناء والتعمير، ثم ألقى الطالب عبد الله بن عبد العزيز المسند كلمة بعنوان (المعلم الذي أريد) أشاد فيها بالجهود التي يبذلها المعلمون في مدارس الهيئة الملكية في مجال التربية والتعليم، وقدَّم شكره لمعلميه ومربيه طالباً منهم النصح والإرشاد والعمل على تنمية المواهب الواعدة التي تتمتع بها هذه البراعم لتكون ذخراً للوطن وزاداً للمستقبل.. كما ألقى سعادة نائب المدير العام للخدمات العامة المهندس عدنان بن عايش العلوني كلمة رحب فيها بالموظفين الجدد ثم تحدث عن أهداف الهيئة الملكية وعن الإنجازات التي تحققت خلال الفترة السابقة مشيداً بالأيدي السعودية التي أقامت في الجبيل مدينة صناعية تعتبر من كبريات المدن الصناعية في العالم استطاعت بصناعتها البتروكيماوية أن تزاحم مثيلاتها في الأسواق العالمية مما شجَّع على الشروع في مشروع الجبيل (2) الذي سيفتح أبواباً واسعة لمستقبل الصناعة بالمملكة مرتكزاً على الكوادر الوطنية، ودعا العلوني المعلمين الجدد إلى تربية جيل صناعي مبدع متطور قادر على قيادة الصناعة مزود بسلاح العلم والإيمان وبأداتي التنمية في الحاضر والمستقبل (اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي)، واختتم الحفل بعرض بالحاسب الآلي اشتمل على إنجازات الهيئة الملكية بالجبيل وعرَّف بالصناعات والخدمات التعليمية المُقدَّمة في المدينة وركَّز على الجوانب المشرقة فيها.يُذكر أن الخدمات التعليمية في مدينة الجبيل الصناعية تحظى باهتمام خاص من سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود، وعلى هذا فقد اعتمدت الهيئة تنفيذ مشروعات المباني المدرسية على أحدث التصاميم الهندسية والتربوية مما يجعلها من أفضل المدارس على مستوى المملكة.