تعقيباً على ما ينشر في (الجزيرة) من مواضيع حول الطرق ومداخل المدن أقول: تعتبر مداخل المدن في جميع أنحاء العالم هي الواجهة الحضارية لكل مدينة إذا أعطيت الاهتمام من قبل المسؤولين كالوزراء وأمناء المدن ورؤساء البلديات وعاصمتنا الحبيبة الرياض الغالية على قلوبنا لم تحظ مداخلها بالاهتمام اللازم من قبل المسؤولين فهذا طريق الجنوب المار بمنطقة الخرج وحوطة بني تميم والأفلاج والسليل ووادي الدواسر وتثليث وخميس مشيط وأبها حتى حدود اليمن يسلكه عشرات الآلاف من المصطافين القادمين من الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت القاصدين منطقة عسير للسياحة والاصطياف هذا الطريق منظره غير حضاري وغير لائق لمدخل مدينة الرياض العاصمة ويتقزز منه من يسلكه من دول الخليج وغيرها من الدول الأخرى وكذلك المواطنين فهذا الطريق ابتداءً من مدخل المدينة.. لا إنارة، لا أرصفة، لا تشجير، كثير الغبار، يوجد به بعض المنخفضات التي تتجمع بها السيول مما يؤدي إلى الحوادث المرورية كما أنه هو المدخل الوحيد لمدينة الرياض الذي يوجد به إشارات مرور. أما المداخل الأخرى فهي حرة الحركة لا يوجد بها أي إشارة مرور ولو قيست حركة مرور السيارات المارة بمداخل الرياض لوجد أنه أكثر كثافة وحركة مرور من المداخل الأخرى.. فباسمي وباسم سالكي هذا الطريق نناشد المسؤولين بالعمل على إصلاح هذا الطريق ليكون مدخلاً نموذجياً للعاصمة ونطالب بالآتي: 1- إنارة الطريق من الرياض حتى منطقة الخرج. 2- رصفه حتى مفرق هيت. 3- تشجيره حتى منطقة الخرج. 4- عمل نفقين أو جسرين الأول عند إشارة مصنع أسمنت اليمامة والثاني عند إشارة شركة الفلوه للخرسانة الجاهزة ليكون سريعاً مثل المداخل الأخرى. هذا وكلنا أمل في المسؤولين بالتجاوب مع كل مافيه خير هذه البلاد ومواطنيها والصالح العام.. وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح.