كلما ظهر نجم سهيل حرك شجون هواة القنص لقرب موسمه والشاعر المعروف ثامر السبيعي يصف مشاعره في هذه القصيدة المعبّرة: والله إن القلب للمقناص هاوي والصقارة غاية النفس وطربها زين هد الطير في ذيك النزاوي لادرجله هارب تنفض غلبها لاستدارت واشعلت قدم الرهاوي ما هزع من دونها وإلا تلبها مرهي بلحوقها فرخ النداوي يعتليها فوق لامنه ضربها ضربته ضربة عديم ما يراوي زين أموايه ردنها لا من عقبها ميزته بالطول والعرض متساوي نادر نفسه امعانقها غضبها ومنوتي يأهل التمني والمناوي هدة اللي لا تعلواها قصبها صادق بالطلع قرناس خلاوي كن ريشه شعلة النار ولهبها وزين شب النار في ذيك المطاوي مجذوي لا هدت نلحق حطبها ودله فنجالها مطلوب خاوي مده اللي دور النعم وكسبها طيب معدنه مكسر عود جاوي والعلوم اللي تريبه ما قربها يوم ولد اللاش مقطوع الرجاوي ما عرف كسب النواميس وتعبها يحسب ان الطيب تمليس الحكاوي حاسب له حسبة محد حسبها مادرى ان الطيب ما هو بالهقاوي طرقة تتعبه ويكوده طلبها وبالله المعبود يا جزل العطاوي تفرج لنفس طغى الغيض وكربها الوهايب منك واليك الرجاوي في يدك شح المقابيل وشببها بالقناعة جعلني بالله غناوي انت من يقوى المقادير وسببها