أوضح العميد فاروق بوظو رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن المعلومات التي وصلته من لدن لجنة الحكام الدولية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تكشف أن الحكم السعودي ناصر الحمدان فشل في اجتياز الاختبارات التأهيلية قبل انطلاق أولمبياد أثينا، وأشار إلى ان اقتصار مشاركة الحمدان في بطولة آسيا على قيادة مباراة واحدة يعود إلى ظروف مشاركته بالأولمبياد وظروف الحجوزات، مؤكدا أن الأستاذ عمر الشقير يعرف كل شيء حول قصة الحمدان. العميد فاروق بوظو كشف عن الكثير من التطورات التي ستطال التحكيم الآسيوي وأشياء أخرى من خلال الحديث الذي استطاعت (الجزيرة) الحصول عليه بالرغم من رفضه الحديث لأكثر من مرة سابقة.. آسيا والحمدان!! يقول العميد فاروق بوظو: إن الحكم السعودي ناصر الحمدان لم يكن سيئا من الناحية الفنية والإدارية حتى تقتصر مشاركته في بطولة الأمم الآسيوية الأخيرة على قيادة مباراة واحدة فقط جمعت الإمارات والكويت، حيث وبحسب تقرير مراقب المباراة لم تكن هناك ملاحظات فنية كبيرة على أدائه، إلا أن سبب عودته للسعودية بعد المباراة يعود لصعوبة إيجاد حجوزات طيران للسعودية من الصين والحمدان كان يريد العودة للسعودية ومن ثم السفر لأثينا ولذلك عاد مع أقرب رحلة حتى يستطيع اللحاق باختبارات الكوبر في أثينا. ويضيف بوظو: بصفتي رئيس لجنة الحكام أؤكد لك أن هذا السبب هو ما جعل الحمدان يعود من آسيا بعد مباراة واحدة، أما الأخطاء فهي تحصل دائماً في مجال كرة القدم والكل يدرك ذلك!! في أثينا فشل وتم استبعاده!! وفيما يخص مشاركة ناصر الحمدان في أولمبياد أثينا وعودته المفاجئة قبل انطلاق البطولة قال العميد فاروق بوظو: طلبنا كاتحاد آسيوي تعليقاً من لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم حول استبعاد الحمدان من تحكيم الاولمبياد وقد أفادونا بأن الحمدان فشل في تجاوز الاختبارات التأهيلية المعتادة قبل انطلاق الأولمبياد ولذلك تم استبعاده رسميا!! مضيفاً أن تعليق الاتحاد الدولي لم يتطرق لإصابة الحمدان أو خلافه بل أكد على فشل الحكم في الاختبارات وعادة يكون للفشل عدة أسباب منها الإصابة أو عدم اللياقة ودائماً التقارير في مثل تلك الحالات تذكر أن الحكم فشل في تجاوز الاختبارات!! الشقير يعرف كل شيء!! فاروق بوظو قال إن الأستاذ عمر الشقير رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم وهو الاتحاد الذي ينتمي إليه ناصر الحمدان يعرف كل خلفيات موضوع مشاركة الحمدان في بطولة الأمم الآسيوية وكذلك في أولمبياد أثينا وأسألوه لكي يعطيكم الجواب الشافي مع أني - والكلام لبوظو - أرى أن الموضوع لا يستحق هذا التضخيم.. حكم وتم استبعاده وانتهى الكلام!!! لن أرد على (فودة)!! وحول الاتهام الذي وجهه المراقب السعودي محمد فودة للعميد فاروق بوظو بشأن عدم التعاون والمساعدة للحمدان من قبل بوظو قال العميد: سمعت عن اتهامات فودة ولن أرد عليه اطلاقا وهل تعتقد يا أخ سلطان أنه من المناسب الرد على فودة؟! ق لت له ولكن من حقك أن تذكر مواقفك مع الحكام السعوديين حتى يعرف الجميع ان فودة لم يصب في كلامه، فعلق بوظو قائلاً الحكام السعوديين والعرب يعرفون كل شيء ولن أدخل في متاهات حفاظاً على أداء عملي على أكمل وجه ومن يريد تصديق سيد فودة فليصدقه أنا أعمل لكي أنجح وأترك للآخرين الحرية في التقييم!! اعتزال الزيد خسارة!! فيما يخص إعلان الحكم العالمي عبدالرحمن الزيد اعتزاله التحكيم قال فاروق بوظو: الأستاذ عبدالرحمن حكم دولي ناجح ومميز وقاد جميع المباريات التي كلف بها بكل نزاهة وعدل وشجاعة، مضيفاً أن الزيد يملك شخصية قوية وهو إنسان يستحق التقدير والاحترام وآمل أن نراه مراقباً ومحاضراً في أقرب فرصة ممكنة فهو طاقة يجب استغلالها فيما يخدم التحكيم وأدعو الله له بالتوفيق في حياته القادمة. جديد التحكيم الآسيوي وحول جديد لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قال بوظو: إن هناك دورات للمحاضرين والمراقبين الجدد وقد حرصت لجنة الحكام على إبلاغ الاتحادات المحلية بترشيح اثنين من حكامها سواء من المتقاعدين حديثاً أو من تبقى لهم سنوات قليلة لكي يتقاعدوا عن التحكيم على أن لا تتجاوز سن المرشح عن خمسين سنة مضيفاً أن هناك دائرة خاصة مكونة من عدد من الأعضاء لدراسة قرارات الحكام الذين يكلفون بقيادة المنافسات والبطولات الآسيوية سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات وتحليل قرارات الطرد وضربا ت الجزاء مع مخاطبة لجان التحكيم المحلية في كل دولة بتقرير مفصل حول مشاركة ممثلها وأدائه والملاحظات المدوّنة في سجله. وأشار بوظو أن الاتحاد الآسيوي ممثلاً بلجنة الحكام سيسعى إلى الاعتماد على الكفاءات الشابة التي تستطيع خدمة التحكيم مدة طويلة بالإضافة الى الاستفادة من الخبرات التحكيمية في مجال المراقبة والمحاضرات نقاط.. نقاط *فاروق بوظو تحدث بعد إلحاح شديد وكان مستغرباً من اهتمام الإعلام بقضية الحمدان. * أخبرته أن الحمدان أكد أنه مصاب وأحضر تقريرا طبيا يفيد بذلك فأشار إلى أنه يتمنى الشفاء العاجل للحمدان ولا يعرف عن إصابته إلا من خلال الصحف. * قال إن الحجوزات هي التي أجبرت الحمدان على مغادرة آسيا ولا شيء غير ذلك ونفى حدوث أي شيء غير ذلك. * كرر كثيراً مقولة أسألوا الشقير فهو يعرف كل شيء ومنا إلى الشقير!! * رفض التعليق على مستوى حكام بطولة أمم آسيا الأخيرة!!
