السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسف جدا على عدم قبولي بوجهة نظرك وتقييمك للقصيدة المرسلة الى الغالية (الجزيرة) كما هو حقك في ابداء وجهة نظرك. ولكن افيدكم بان القصيدة المذكورة والتي اجزم بانك لا تتذكرها (يا الحمام الزاجل السواحي) هي من القصائد التي حصلت على اشادة واعجاب كثير من الشعراء وتم تداولها في المجالس الشعرية. كما انني اكتب الشعر منذ ما يقارب ال22 سنة وقمت بنشر قصائد وطنية واجتماعية وغزلية في عدد من المجلات والجرائد ومن ضمنها (الجزيرة) وبذلك والحمد لله بنيت سمعة ممتازة لدى الوسط الشعبي وبشهادة الجميع. كما ان القصيدة المذكورة لاقت استحسان شعراء من الباحة واطلقوا على لقب شاعر الباحة وهو لقب كبير على لان الباحة بها من الشعراء المخضرمين ولكنه لقب اعتز به من شاعر كبير. ولذلك ليس من باب التقدير والحب الذي اكنه لك شخصيا - والله يعلم - فحسب بل من باب ايماني التام بمصداقية الجزيرة واعضائها وانت منهم. كما انك لم تكن موفقا في تقييم القصيدة لأنني احرص الناس على دقة الكلمات وعذوبة الجرس الموسيقي للقصيدة وسلاسة المعنى والوصف. كما ان اعتذارك ووضعك لاسمى بالغلط وبخانة الرفض ازعجاني كثيرا، لذا اسمح لى سأقوم بنشر القصيدة في صفحة شعرية اخرى وانا احترق الما لما ذكرته عن القصيدة، ولا يفوتني ان اشكرك على ما سبق من جهد تبذله والى الامام دائما وانا ساعتزل الكتابة الى الغالية (الجزيرة) مرغما. والله يحفظكم الشاعر مفرح كريم الدهمشي المحرر: أخي الفاضل مفرح الدهمشي.. هانذا انشر رسالتك دون حذف.. واود هنا ان اوضح لك أن ردي لم يكن تقييما للقصيدة من الناحية الشعرية بل كان من ناحية صلاحيتها للنشر ومعلوم لدى الجميع ان ليس كل ما يكتبه الشاعر يكون صالحاً للنشر.. وما يستحسن في المجالس قد لا يستحسن او يجاز في أية قناة اعلامية. وختاماً: اشكرك على مشاعرك تجاه جريدة (الجزيرة) وثنائك على شخصي المتواضع وارجو ان تتقبل رأينا كما تقبلنا نحن رايك والا تجزم بأن كل ما تكتبه يكون صالحاً للنشر لان للنشر شروطا اخرى غير الاجادة الشعرية وليس نقصاً في شاعريتك الا تنشر لك قصيدة واحدة خاصة واننا سبق ان نشرنا لك عدة قصائد.