من ضمن كوكبة الكتّاب المبدعين الذين تزخر بهم صفحات هذه الجريدة الرائدة هما الكاتبان الرائعان والمتميزان الأستاذ عبدالرحمن بن سعد السماري الذي يكتب عبر زاويته المتألقة (مستعجل) وكذلك الشاعر عبدالرحمن بن صالح العشماوي عبر زاويته (دفق قلم) وللحق فهذان الكاتبان هما من خيرة كتّاب صحافتنا المحلية - مع احترامي للبقية - ولا ريب أن من يتابع عطاءهما - ومتابعوهما كثر وكثر بمعنى الكلمة - أقول لعلَّ من يتابعهم من هؤلاء القراء الكثر يدركون ذلك، وأقولها (بملء فمي) وبثقة متناهية أن هذين الكاتبين مكسب كبير لهذه الجريدة وقرائها، إن العطاء الكتابي الذي ينتهجه العشماوي والسماري شامل ومتكامل وتجده دائما منصباً على قضايا واقعية ومهمة للمجتمع بمختلف فئاته وإشكالياته، والأجمل من ذلك هو مسايرتهما لغالب مستجدات الأحداث والتفاعل معها بأسلوبهما السهل الممتنع والمحبب لجميع القراء وهو أسلوب (معجون) بهموم الوطن والمواطن وبشتى الجوانب للكثير من المعطيات، وأخيراً وليس آخراً ورغم ما يحتاجه الثناء على هذين الكاتبين (الرمزين) في عالم الكتابة الصحفية من مدادٍ وافر إلا أنني بهذه الكلمات المتواضعة وبقلم أحد قرائهما الكثر والكثر - كما ذكرت سابقاً - أعبّر عن احترامي لهذين الكاتبين معتزاً بكل حرف يسطرانه ومتمنياً لهما من الله العزيز القدير أن ينفع بهما ويوفقهما لكل خير، ولا أنسى من فيض الشكر الوافر لحق جريدتي وجريدة كل الوطن بشرقه وغربه وشماله وجنوبه جريدة (الجزيرة) الرائدة الثناء والتقدير وهي التي استطاعت أن تحتضن الكاتبين المذكورين بكل هذا الزخم الوافر من عطائهما المتجدد وبالله التوفيق. محمد بن سند الفهيدي- بريدة موظف بمدرسة الإمام تركي بن عبدالله المتوسطة