هذه القصيدة مجاراة لقصيدة الشاعر بدر بن عواد الحويفي وإسناداً لكلمة شاعرنا الحميدي الحربي بخصوص الموضوع الذي نوه عنه بعنوان (البقاء للأصلح) في صفحة مدارات شعبية من جريدة الجزيرة في عددها 11612 يوم الاربعاء 26 من جمادى الأولى 1425ه. ارجو من محرر هذه الصفحة نشر القصيدة.. ولكم مني جزيل الشكر. مرحبا بالشاعر اللي ميزوا عنوانه صفحته من شهرته بيضاء تقول امرايه المحرر حط شطر البيت مثل الدانه وأبرز العنوان للكتاب والقرايه والقصدية والمعاني للطرب طربانه اشعلت قلبي قصيدة وقمت عن مركايه قلت ابارد العد واشرب وأروي الضميانه وامتلي دلوي من الجمة وامد ارشايه قصدي اجاري بدر وابني على بنيانه والجدار اللي ملوى ما نبي لوايه وبدر ثبت كامل المبنى على سيسانه ما بقي بعد الحويفي للجدار ابنايه لكن أبى أضيف قيفاني على قيفانه واشتكي واضيف مع دعوى بدر دعوايه نطلب انقاذ السجين ونشتكي سجانه لا يموت العود في سجنه بدون ارعايه وان لقينا واحداً شعره وسيع أبطانه مقصده يبدي على القمة مع البدايه يا ابن عواد الجبل خلك على مزبانه مدلي يمناك وأنا أمد لك يمنايه لا تموت الشجرة الخضراء وهي ريانه وأنت في سوق الغلاء تنقى مع النقايه اسبكه سبك الذهب والماس في دكانه يغري الشخص الثقيل المستحيل اغرايه واترك الغلطان والطايش على طيشانه من بغا درب الشقى يشقى مع الشقايه غرد القمري باناشيده على الريحانه والصقر والله ما نشويه في الشوايه صارت الساحة مصالح بالندى غرقانه حط في مخباك وأنا أحط في مخبايه روجوا بيع القصايد واعلنوا بعلانه والنزيه من القصايد ما عليه احمايه والشعر يا أهل الشعر ما ينهزع ميزانه احتموه ولا تبيعونه على الشرايه وافتحوا له صفحة في قلوبكم نشطانه وأسلفوه اللي بعدنا للتراث اروايه مسعود بن عايض العواجي الشلوي