يجتمع تحت سقف واحد عدة دول عالمية وعربية وإسلامية في مركز معارض البحرين لتعرض منتجات تلك الدول المختلفة التي تمثل مختلف الصناعات الأثرية ذات الطابع التاريخي الإسلامي والعالمي والعربي وأحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة. وقد أكد الأستاذ سيد شحاته عبدالحليم مدير عام (مهرجان البحرين غير وغير) أن اللجنة المنظمة اشترطت على العارضين الذي يمثلون دولهم بضرورة عرض منتجات بلدانهم والتي تناسب ذوق العائلة البحرينية والخليجية على وجه الخصوص. وأشار الأستاذ سيد شحاته إلى أن المهرجان جندت له جميع الإمكانيات لأن يكون مهرجان تسوق وترفيه يساعد العائلة والزوار لأرض المهرجان على الاستمتاع بالفعاليات المختلفة، وقال الأستاذ سيد شحاته إن المعرض قسم إلى عدة أجنحة وهي مجتمعة تمثل قرى عالمية صممت على نفس الطابع التاريخي المرسوم في الأذهان لكل دولة بهدف خلق جو يعود بالأذهان إلى حقب تاريخية سابقة وهذا التصميم للمعرض يعطي الزائر شعوراً بالاستمتاع بأجواء تاريخية أشبه ما تكون بالخيال. والمعرض يضم الجناح البحريني والذي يحوي عدة مؤسسات وشركات وطنية تعرض منتجاتها وبأسعار تختلف عن أماكن أخرى خارج المعرض. كما يضم الجناح السعودي شركات ومؤسسات سعودية ذائعة الصيت، ويضم الجناح المصري منتجات منها ملابس وإكسسوارات تاريخية وتقليدية وملابس مسلسل الحاج متولي والتي وجدت إقبالاً منقطع النظير من خلال مشاركات دولية لهذا الجناح وبين الأستاذ شحاته أن الجناح المصري يضم الأثاث الخشبي الدمياطي ومنتجات خان الخليلي الشهير ويمكن للزائر زيادة المتعة بسماع أصوات البائعين التقليدية وهم ينادون الزائر لمشاهدة بضائعهم بطرافة وكلمات تنم عن روح الفكاهة والنكتة المصرية، ويضم المعرض أيضاً الجناح السوري الذي يعرض المنتجات السورية من مأكولات سورية شهيرة وحلويات وملابس وأثاث. كما يضم الجناح الصيني اللوحات الزيتية والتي تحاكي التاريخ الشرقي وقد رسمت بأيدي فنانين تشكيليين صينيين والمدهش في الأمر أن هذه اللوحات مختلفة المقاسات تقدم للزائرين بأسعار رخيصة مقارنة بأهميتها وروعتها ويمكن لها أن تكون هدية غالية وثمينة تقدم لعزيز أو يزيَّن بها منزل أو مكتب واختتم الأستاذ سيد شحاته حديثه بأن المعرض سيضم 15 دولة جميعها قادرة على أن ترضى أذواق زوار المعرض وطالب مواطني البحرين وزوارها إلى ضرورة التواجد في المعرض والذي سيدهش الجميع.