يختتم اليوم معرض البيت والأسرة الدولي فعالياته في فندق العليا هوارد جونسون بلازا، بعد أن شهد إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات والفئات العمرية. ويضم المعرض عشرة أجنحة، شاركت فيها معارض من السعودية، مصر، سورية، اليمن، الهند، الإمارات، الكويت، الصين، باكستان، والمغرب. وتميزت الأجنحة الخليجية كالجناح السعودي والإماراتيوالكويتي، بعرض المنتجات الوطنية التقليدية والحديثة، إضافة إلى العود ومشتقاته، بينما تميز الجناح المصري بالأثاث الدمياطي ومشغولات الأرابيسك والقطنيات والمشغولات اليدوية كالعباءة المصرية، وعلى رغم مشاركة الجناح السوري بمختلف المعروضات من صناعات يدوية وأقمشة وألبسة سورية، إلا أنه انفرد بالحلويات الشامية والنحاسيات والتحف الشرقية، وميزت الصناعات اليدوية الفضية والسيوف الجناح اليمني. واستحوذ"الحناء"الهندية والزي الهندي على اهتمام العديد من النساء العربيات. وعرض الجناح الباكستاني السجاد الكشميري والتحف والمشغولات الباكستانية، وبدوره نال الجناح المغربي إعجاب الزائرين، الذين رغبوا في اقتناء الجلباب المغربي أو التفرج عليه، وكانت الأواني الفضية والمطلية بالذهب أهم عوامل جذب الجناح. وتفوق الجناح الصيني على كل الأجنحة من حيت عدد الزوار، وكانت تحيتهم الوطنية وانحناءاتهم لأداء التحية تجلب الأطفال قبل الكبار، إضافة إلى جاذبية الألوان في الأقمشة الصينية، وسحر تحفها. وتايواني يصر على المشاركة رغم عدم إدراج جناحه في القائمة أصر التايواني جيمس كاو، الذي زار السعودية قبل نحو السنتين، مشاركاً في أحد المعارض الدولية السابقة، على المشاركة في معرض البيت والأسرة الدولي، الذي لم يدرج الجناح التايواني ضمن الأجهزة المشاركة، لتأخر جيمس في القدوم إلى السعودية. ويقول جيمس:"علمت متأخراً بتنظيم هذا المعرض، وعلى رغم توقع الكثير عدم تمكني من إنهاء إجراءات التأشيرة، وغيرها من الترتيبات ما يعني عدم مشاركتي فيه، إلا أن ذلك لم يجعلني أتوقف عن المشاركة، وفور صدور تأشيرتي حزمت حقيبتي، وعملت على أن تكون بضاعتي من المشغولات التايوانية الخفيفة والتقليدية، منعاً لأي تأخير قد أتعرض له". ويضيف جيمس أنه يحس بمتعة غريبة خلال زيارته للسعودية، ولم يكتشف بعد سر ذلك، إلا أنه يرجح أن يكون لسماحة الشعب السعودي دور في ذلك. وأضاف جيمس أنه سيستغل ما تبقى من أيام في تأشيرته لزيارة معالم السعودية، والاقتراب أكثر من عادات وتقاليد مواطنيها.