يقضي الزوار والمصطافون والأهالي في عسير هذه الأيام أوقاتاً ممتعة مع فعاليات وبرامج ملتقى أبها 1425ه وبخاصة مع عروض الضوء والصوت التي تقدمها لجنة التنشيط السياحي بالمنطقة مساء كل يوم ثلاثاء وجمعة من كل أسبوع طيلة مدة الملتقى احتفاء بالزوار والمصطافين ولإضفاء لوحة جمالية تبهج الزائر والسائح والمصطاف والمقيم. هذا وتشهد هذه العروض اقبالاً كبيراً منقطع النظير من الزوار عائلات وعزاباً، كباراً وصغاراً، رجالاً ونساء، شباباً وأطفالاً من داخل الوطن وخارجه، حيث تشتمل هذه العروض على عرضٍ ترفيهي في الهواء الطلق باستخدام عناصر الماء والفضاء تتخللها مؤثرات صوتية وضوئية رائعة وانغام وأناشيد وطنية تشد المشاهد لها في تمازج رائع ومدهش بين الطبيعة والتقنية من خلال الضوء وحزم الليزر لتشكل لوحة جمالية ويختتم هذا العرض المدهش بإطلاق الألعاب النارية في سماء مدينة أبها مشكلة لوحات تشكيلية جمالية رائعة.. تضاف إلى جمال المدينة وطبيعتها الأخاذة.. وتساهم هذه العروض الترفيهية في جمع أفراد الأسرة في جو من التآلف الأسري الجميل والعودة بالذكريات لأجمل الأوقات وأسعدها خلال زيارة المنطقة التي تخطف الأضواء من الجميع كل عام. على صعيد آخر أبدى الزوار والمصطافون في منطقة عسير سعادتهم وابتهاجهم بما وجدوه من اهتمام وعناية ورعاية وبما احتوى عليه ملتقى أبها 1425ه من نشاطات وفعاليات متعددة إلى جانب الأجواء الربيعية الممطرة التي ميّز بها الله هذه المنطقة دون سواها بهذه الأجواء والطقس الجميل والهواء العليل. وشكر الجميع سمو أمير منطقة عسير الأمير خالد الفيصل وسمو نائبه الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز على ما قاما به من جهود رائعة وأعمال جليلة تستحق الثناء والتقدير جعلت منطقة عسير مقصد كل زائر ومنتجع لكل مصطاف.. وحققت الراحة والسعادة والبهجة والسرور لزوارها وكل عام وأبها أبهى.