قتل خمسة اشخاص وجرح 51 آخرون في انفجار سيارة مفخخة صباح أمس الاحد امام مقر للشرطة العراقية في مدينة الموصل شمال العراق. وفي الفلوجة اعلنت مصادر طبية ان 10 عراقيين على الاقل قتلوا وجرح اربعون آخرون بعد عمليات قصف ومعارك بين القوات الاميركية ومقاتلين مسلحين في المدينة. وقال رافح العيساوي مدير المستشفى الرئيسي في الفلوجة (لدينا عشرة قتلى واربعون جريحا في عمليات قصف واشتباكات) بين القوات الاميركية والمقاتلين. واضاف ان حصيلة الضحايا قد تكون اكبر لان بعض الضحايا نقلوا الى مسجدي الحضرة المحمدية والراوي في الفلوجة. ودبت موجة من الذعر بين السكان الذين هرعوا الى المستشفى بحثا عن اقرباء لهم او للتبرع بالدم. وكان شهود تحدثوا عن دوي انفجارات قوية في المدينة. من جانب اخر اعلن مسؤول في الشرطة العراقية ان عراقيين قتلا وجرح اثنان آخران احدهما سائق في هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) امس في انفجار عبوة ناسفة كانت تستهدف دورية عسكرية تابعة للجيش الاميركي في وسط بغداد. من جانب آخر نجا وكيل وزارة البيئة في العراق علي حسين عزيز من محاولة اغتيال تعرض لها لدى خروجه من منزله في ضاحية الدورة جنوبي العاصمة بغداد. وعلى صعيد ازمة الرهائن اكد الشيخ هشام الدليمي الوسيط الذي اختاره محتجزو سبعة رهائن من سائقي الشاحنات الاجانب في العراق، ان المفاوضات ستتواصل من اجل اطلاق سراح الرهائن السبعة. وقال الدليمي خلال حضوره عملية اطلاق سراح عدد من المعتقلين في سجن ابو غريب (نأمل ان نعقد جولة اخرى جديدة من المفاوضات مع الكويتيين). وعلى الرغم من انتهاء المهلة عبر الدليمي عن تفاؤله بفرص التوصل الى اتفاق للافراج عن الرهائن. وقال للصحافيين ان (المفاوضات مستمرة ونأمل الاعلان عن النتائج اليوم (الاحد). في الوقت نفسه تحدث عن صعوبات تتعلق بالطلبات السياسية التي تقدم بها الخاطفون. في غضون ذلك ذكرت مصادر في وزارة الخارجية اللبنانية أمس ان رجلي اعمال لبنانيين خطفا السبت في العراق في ظروف لم تعرف بعد. وقالت المصادر ان (انطوان انطون وفلادو خلاط اللذين يملكان شركتين في العراق خطفا مساء السبت). طالع دوليات