قال مدّعون إن مايكل جاكسون نجم موسيقى الروك الأمريكي احتجز صبياً في سن المراهقة هو وأسرته في منتجعه المعروف باسم (نيفرلاند) بطريقة جعلتهم في واقع الأمر رهائن لديه في الوقت الذي واصل فيه حملته لغواية الصبي وأيضاً انتشال صورته من الحضيض.وسارع محامو جاكسون بالرد وقالوا إن توجيه الاتهام لنجم الروك بالتحرش والتآمر الذي تضمن عشر وقائع هو (مناف للعقل) وتوقّعوا أن (تسخر) هيئة المحلفين من القضية في نهاية المطاف، حدث هذا السجال في الوقت الذي يسعى فيه الدفاع الى إسقاط القضية.وأرجأ رودني ملفيل قاضي المحكمة العليا البت في طلب الدفاع وأرجأ المحاكمة أربعة أشهر وحتى 31 يناير - كانون الثاني قائلاً إن الطرفين بحاجة إلى مزيد من الوقت. وقال جوردون اوتشينكلوس نائب الادعاء الابتدائي في أول عرض علني لوجهة نظر الادعاء إن سلوك جاكسون المنحرف تجلَّى في فيلم تلفزيوني بريطاني وثائقي أذيع في شتى أنحاء العالم عام 2003م. ويقول اوتشينكلوس إنه في ذلك الفيلم يظهر جاكسون وهو يمسك بيد الصبي الذي تدور حوله القضية ليبرر لنفسه وربما للعالم سر تعلقه وسلوكه مع صبية قبل وخلال فترة المراهقة، ويضيف محاولة مايكل جاكسون إضفاء طابع منطقي على سلوكه في التلفزيونات الدولية كان وراء سقوطه. كانت سمعته مدمرة تماماً مثلما كانت صورته، ومملكته، ومستقبله، الفيلم الوثائقي أدى إلى انهيار عالم جاكسون كله. وصرح بأن جاكسون الذي كان في حالة يأس شرع حين ذاك في غواية الصبي الذي يعرف في المحكمة فقط باسم (جون دو) وإغرائه هو وأسرته بالعودة إلى نيفرلاند، حيث أجبروا على تصوير فيلم فيديو يمتدح جاكسون. وقال اوتشينكلوس إنه حتى في الوقت الذي عمد فيه جاكسون وفريقه إلى استغلال وترويع الأسرة لم يسيطر نجم موسيقى الروك على نزواته وكان يحرص على الفصل بين الصبي وأمه ويقدم له الخمور لغوايته. واستطرد قائلاً: كانت هناك سهرات، لا مدرسة ولا أداء للواجبات المدرسية وخمور، عالم من الملذات بالنسبة للأطفال وكلها قادت في نهاية الأمر إلى نجاح محاولات جعل الضحية ينام في السرير مع جاكسون. وقال الادعاء إن مغني الروك حوَّل نيفرلاند على بعد نحو 160 كيلومتراً شمالي لوس انجليس إلى منتجع مترف شاسع، إلى متنزه ترفيه صمم خصيصاً لجذب وغواية الأطفال.