يعود الصوت النقي الذي اختفى.. والوجه الحنون الذي غاب.. والقامة الكبيرة التي طال شوقنا إليها.. يعود سلطان بن عبدالعزيز. *** يعود إلينا مثلما عودنا.. مبتسماً وبشوشاً ومتألقاً.. تكسو وجهه الوضاء سمة الشوق والحنين إلى لقاء مواطنيه.. في مشهد جميل ومظهر أخَّاذ. *** يعود إلينا أبو خالد.. صحيحاً معافى.. نستقبله بمزيج من الحب والوفاء.. حيث مشهد التناغم بين مكونات الكثير من مشاعر هذا الحب بين سلطان ومواطنيه. *** وبعودة سموه تعود تلك الومضات المشرقة التي افتقدناها لبعض الوقت.. يعود الفرح إلينا من جديد بكل جمالياته وتجلياته.. وقد رأينا سموه.. قوياً وصلباً وشامخاً.. مثلما كنا نتمنى وننتظر وندعو الله أن يحققه. *** كان الموقف - ولا شك - عاطفياً ومؤثراً.. موقف امتزجت فيه شلالات الفرح بأنهار الحب.. فهذا سلطان بن عبدالعزيز.. رجل الوفاء.. والإنسان في مواقفه.. الحكيم في تعامله.. أمامنا وبيننا بعد فترة نقاهة قضاها بعيداً عن أنظارنا.. وهو من يستحق كل هذا الاحتفاء. *** كثير من الكلام قيل وسيقال.. ولن يتوقف أبداً.. ومن منا يملك القدرة على التعبير، فيغيب عن المشاركة بكلام منصف وقد عاد إلينا حبيبنا سلطان بن عبدالعزيز.. فعن هذا الرجل والحديث عنه يزدان الكلام وتلمع الكلمات وتشرق وتضيء العبارات. *** أهلاً بسلطان بن عبدالعزيز..