حققت شركة الرياض للتعمير خلال النصف الأول المنتهي في 30-6-2004م صافي أرباح قدرها 16.3 مليون ريال. أوضح ذلك الدكتور خالد بن عبد الله الدغيثر مدير عام الشركة والذي أفاد أن إيرادات نشاط الشركة لهذا النصف تتمثل في إيرادات التشغيل والتأجير لمراكزها الاستثمارية والخاصة بالمشاريع الخدمية ذات النفع العام حيث إنه وبناء على برامج الشركة التسويقية لم تطرح الشركة نشاطها في تخطيط وتطوير وبيع الأحياء السكنية النموذجية والمساهمات العقارية ومن ثم فقد تحسنت إيرادات تشغيل وتأجير المراكز الاستثمارية للشركة، حيث بلغت خلال النصف الأول من عام 2004م 41 مليون ريال مقابل 39.3 مليون ريال لنفس الفترة من العام السابق بزيادة قدرها 1.7 مليون ريال بنسبة 4.3% كما تمكنت الشركة من تخفيض تكاليف تشغيل وتأجير مراكزها الاستثمارية خلال النصف الأول من عام 2004م، حيث بلغت 17.8 مليون ريال مقابل 18.7 مليون ريال لنفس الفترة من العام السابق بتخفيض قدره 0.9 مليون ريال بنسبة 4.79%، هذا ووفقاً لسياسة الشركة التسويقية سوف يعمل على بيع الأراضي المطورة المملوكة لها من خلال برنامج تخطيط وتطوير الأحياء السكنية النموذجية ومدن الخدمات الفنية وذلك وفق الجدول الزمني المعد لهذا الغرض والمتوقع أن تنعكس إيجاباً على إيرادات الشركة المستقبلية. وأفاد د. الدغيثر أن إدارة الشركة استطاعت التوسع في تنويع مصادر إيراداتها من خلال إضافة نشاط برنامج العدل والموقع مع مجموعة سامبا المالية والذي سينعكس إيجاباً على إيراداتها وهو برنامج لتقديم خدمات توثيق وقبض الرهون وفق ضوابط الشريعة الإسلامية، كما أن الشركة تعمل على زيادة إيراداتها التشغيلية الخاصة بالمشاريع الخدمية ذات النفع العام من خلال تشغيل سوق الجملة الدائم للخضار والفاكهة في نهاية العام وكذلك تنفيذ مشروع مزاد الرياض الدولي للسيارات بشمال شرق الرياض وسوق للتجزئة بالعزيزية، بالإضافة إلى زيادة إيراداتها التشغيلية الخاصة بمشاريع تطوير الأحياء السكنية من خلال مشروع مدن الشروق السكني النموذجي ومدن الخدمات الفنية. كما أوضح د. الدغيثر أن التحسن الملموس في أداء الشركة انعكس على القيمة الدفترية للسهم، حيث بلغت في 30-6- 2004م 62.6 ريال مقابل 57.9 ريال في 30-6-2003م، بزيادة قدرها 4.7 ريال لكل سهم ونسبتها 8%.