يعتبر الجلد أحد أكبر أعضاء الجسم التي تظهر فيها أعراض كبر السن وهو يتميز عن بقية الأعضاء بأن هذه الأعراض تكون واضحة للآخرين وقد تؤثر أحياناً على طريقة تفكير ونفسية الشخص نتيجة إحساسه بالتقدم بالعمر. والتجاعيد هي أبرز وأهم تأثيرات العمر على الوجه عند الإنسان تنجم غالباً عن نقص في بعض العناصر المسؤولة على صلابة ومرونة الجلد وهي الكولاجين والألياف المرنة، وقد يعود بعضها لضعف فعالية العضلات المسؤولة عن تعابير الوجه كافة.وعن إمكانية تجنب حصول التجاعيد فإننا نقول إن التجاعيد أحد الآثار المؤكدة على التقدم في العمر وهي غالباً ما تحدث ومن الصعب الوقاية من حدوثها إلا بشكل جزئي باستعمال واقيات الشمس بشكل دائم (لأن التعرض لأشعة الشمس هو أحد أهم أسباب شيخوخة الجلد) وباستعمال بعض أنواع المستحضرات مثل المرممات وأحماض الفواكه ومركبات الريتينول. أما علاج هذه التجاعيد فإنه لا يوجد علاج نهائي للتجاعيد وإن كان من الممكن تخفيفها بعدد من الطرق أهمها: - حقن البوتوكس وهو يفيد في تخفيف التجاعيد الناجمة عن ضعف عضلات الوجه - المركبات المالئة (Fillers) ومعظمها حل مؤقت - الليزر وهو ذو تأثير محدود