حقيقة لا أدري ماذا أكتب أو أتحدث ولكن في القلب وفي العقل أكثر مما يقال أو يكتب بداية لا يسعني إلا الإشادة بحكومتنا الرشيدة وجهودها المبذولة في سبيل تحقيق العلم وازدهاره، ونحن نعلم جميعاً أن من أسباب ازدهار العلم وتطور التعليم في بلادنا الجهود الشخصية سواء كانت مادية أو معنوية من قبل حكومتنا الرشيدة متمثلة برائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين هو وإخوانه وأعوانه، فهنيئاً لنا بالفهد، نعم فهد الخير والعز لا أدري بالفعل ماذا أكتب أو بأي أسلوب أنثر كلماتي وعباراتي لعل مداها يصل القلوب والوجدان.. نعم يعجز قلمي عن التفسيير وتقف الكلمات صامتة ولكن سأتكلم وسأكتب كلمة حق ووفاء لمن يستحقها عن منتدى وزارة التربية والتعليم. ما أجمل أن يكون المجتمع من أهم الأمور التي تحافظ عليها المؤسسات التربوية وخاصة وزارة التربية والتعليم واخص إدارة تعليم الرياض للبنات. لقد كان من إدارة تعليم الرياض جهودها المشكور في تحصين المجتمع والحديث عن موضوعات متعددة وخاصة التحذير من مخاطر الإرهاب وحث المدارس جميعاً بخصيص ندوات تناقش فئة عدة موضوعات تتعلق بالقيم والمبادئ.. يتم الحوار بين فئات المجتمع مما يعزز الوحدة الوطنية وذلك باستضافة نخبة من العلماء والمفكرين من ذوي التأثير والقبول لدى الوسط الاجتماعي وقد خصص له أسبوع كامل. ألا يدل ذلك على فكر واعٍ وعقل مدبر يشكرون عليه؟ وهل ذلك إلا دليل على الإحساس والشعور بحالة الوطن والمواطن وحرصاً منهم على إنشاء أجيال نفخر بهم. * لقاءات تربوية مع جميع الإداريات ومناقشة أمور متعلقة بالتربية والتعليم. * حث مكاتب الإشراف على تحقيق النفع بالمنتدى وتعريف الجميع بالقيم والمبادئ السامية. * إصدار التعاميم واللوحات الإرشادية ومساعدة ذوي الاحتياج ومعرفة ومناقشة أمورهم والوصول إلى حلها. * التخطيط السليم في سبيل التطوير التربوي وعمل احصائية شاملة عن المدارس وواقعها الفعلي. كل هذا من أجل ماذا؟ بالفعل من أجل ازدهار ورقي التعليم وجميل أن يجتمع الإخلاص والتفاني والجمال بكونه جمالاً وسوف يكون الأمر أكثر جمالاً حين نضيف لهذا الجمال جمالاً آخر هو جمال الروح، تلك الصفة أو الميزة أو الخاصية التي تجعل لصاحبها صفة التميز وتكسبه جاذبية وهذا بالفعل ما يحصل في إدارة التعليم بالرياض (بنات) من حسن استقبال وجمال روح قلما تجدها في مكان آخر. لا نتحدث من فراغ وإنما شعهود عيان تروي لنا ذلك. نعم نعرف ما يلاقونه من تعب واحراجات كثيرة ولكن بالفعل رجال وضعوا في أماكنهم. والدليل نهضة التعليم والمتعلمين والحرص الدائم على مراقبة الأعمال سواء كانت كبيرة أو صغيرة. جميل أن يسعى الأستاذ إلى تحقيق طموحه وآماله وهذا ما يحاوله الجميع في الوصول وتحقيق آمال وطموحات المجتمع جميعاً.. فلله در شاعرنا حين قال: زمن يعربد بالأماني كلها ما اتعس الدينا بلا أماني نعم ما اتعسها بلا احلام بدون طموح بدون اخلاص ألستم معي في ذلك, عمل يتبعه جد واجتهاد يتبعه اصرار يتبعه صبر واخلاص. نعم الإخلاص وما أدراك ما الإخلاص أين نحن من نماذج حية نسمع عنها نماذج تعطي وما زالت ما أريد أن اكتبه أكثر بكثير مما في ذهني. أريد أن أكتب عن العقول الراجحة المتيزة بأعمالها وأسلوبها. عقول وضعت في أماكنها بالفعل تستحقها أريد أن اكتب عن أولئك الناجحين في عملهم ومع أسرهم وأولئك المشاهير لم ينجحوا أو يصلوا إلى ما وصلوا إليه بفعل ما لديهم من مادة أو بضربة حظ ولكن وصلوا للنجاح لأنهم ببساطة عرفوا ماذا يريدون منذ البداية فخططوا للوصول إليه وهذا بالفعل ما حصل لذلك المنتدى بتذكير جميع فئات المجتمع وخاصة التربويين.. جهود مشكورة.. بالفعل كنتم بمثابة القلوب العطشى والأرواح الظمأى لمن يقصد تلك الإدارة.. وهذا لم يأتِ من فراغ وإنما من توجهات حكومتنا الرشيدة - أعزها الله وأيدها - بنصرة هذا أولاً وثانياً لم يكن الإنتاج عملاً يجد الإخلاص استناداً لقول رسولنا الكريم (من عمل عملاً فليتقنه). أعلم أنني لست أهلاً بالاشادة بأناس هم من منحتهم الدولة بحكمها الصائب والنظرة البعيدة في أماكنهم ولكن قلمي يريد الإشادة بمن عمل وجد في عمله.. وكما قال تعالى:{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} (105) سورة التوبة. نعم عالم يحمل وسام الامتياز على صدره لا يعرف إلا الإخلاص والجد نعم أهنئ التعليم واخص تعليم البنات على تلك النماذج الواعية فكراً إدارياً.. نعم إنها كلمة وفاء في رجال أوفياء في مملكتنا عامة والتعليم بعضه خاصة وأخص بالذكر الدكتور إبراهيم العبدالله مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض ذلك النموذج الذي جمع العلم المتدفق والرأي السديد والحكمة والعقلانية فلله درك ودر أمثالك وكلمة حق يجب أن تقال لك يا أبا فيصل الدكتور نايف الردمي مساعد مدير التعليم على جهوده المشكورة وأسلوبك الرائع وتعاملك الحكيم ولياقتك ورأيك السديد مهما قلنا فلن نستطيع ايفاء قيادتنا الرشيدة حقها من التقدير والاحترام ويكفينا جعلها رجالاً أوفياءً في أماكن بالفعل يستحقونها.. فهنيئاً لتعليم البنات بهم. لا أملك إلا الدعاء لهم بالتوفيق والسداد وأن يجعل الله ما يقدمونه في موازين حسناتهم ولسان حالي يقول: لو أنني أوتيت كل بلاغة واقتنيت بحر النظم والنثر لما كنت بعد القول إلا مقصرا ومعترفاً بالعجز عن واجب الشكر هاهو لساننا.. مصحوب بكلامنا.. مصحوب بدعواتنا.. ..لمن هم إدارتنا.. وأي إدارة، إدارة تعليم الرياض،تعليم الخير والعطاء، تعليم الإخلاص والوفاء.