في مثل هذا اليوم 25 من مايو من عام 1660م، وصل تشارلز إلى ميناء دوفر ودخل لندن بعد 4 أيام وسط فرحة عارمة واحتفالات كبيرة بعودة الملكية مرة أخرى بعد 11 عاماً من الحكم العسكري للبلاد، حيث دعا قادة الكومنولث البريطاني الملك تشارلز الثاني، المنفي خارج البلاد، للعودة من جديد لإنجلترا واعتلاء العرش. وجدير بالذكر ان تشارلز الثاني، أمير ويلز، هرب إلى فرنسا بعد هزيمة والده تشارلز الأول على يد أوليفر كرومويل عام 1646 حاول تشارلز الثاني إنقاذ حياة والده بكل السبل، إلا ان كرومويل كان مصراً على إعدامه وبالفعل نفذ فيه حكم الإعدام في الثلاثين من يناير من عام 1649 عقب وفاة تشارلز الأول، طالب الاسكتلنديون وكثير من الايرلنديين والإنجليز بتنصيب تشارلز الثاني ملكا عليهم. وقد سافر تشارلز إلى اسكتلندة في محاولة منه لتأسيس جيش جديد لمواجهة كرومويل. في عام 1651، دخل تشارلز إنجلترا لكنه هزم أمام كرومويل في معركة وورسستر. بعدها اضطر تشارلز للهروب إلى فرنسا ثم عاش فترة في المنفى في المانيا ثم انتقل إلى هولندا. في عام 1658، توفي كرومويل وبدأ النظام الجمهوري في الانهيار خاصة وان ريتشارد، ابن كرومويل، لم تكن لديه الخبرة الكافية للسيطرة على الأمور. كما بدأ العامة في رفض نظام الحكم العسكري القاسي. في عام 1660، التقى الجنرال جورج مونك وتشارلز الثاني وعقدوا اتفاقية تمثلت في رجوع تشارلز للحكم في مقابل عفوه عن أعدائه السابقين. وبالفعل في ال25 من مايو من عام 1660، وصل تشارلز إلى ميناء دوفر ودخل لندن بعد 4 أيام وسط فرحة عارمة واحتفالات كبيرة بعودة الملكية مرة أخرى.