فندت القناة الإخبارية مساء أمس الأول جميع ما نقلته الوكالات الإعلامية حول أن الجهات الأمنية تبادلت إطلاق النار بالقرب من أحد المجمعات السكنية بمدينة الرياض وأنه تم القبض على أربعة من المشتبه بهم. وأكدت القناة الإخبارية بعد نقل الخبر دون تحري الدقة والمصداقية من الوكالات الإعلامية أكدت بتصريح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن الخبر عار من الصحة وأن ما حدث هو أن أحد حراس المجمع أطلق رصاصة مشتبها في حدوث أمر مريب واتضح بعد ذلك أنه لم يكن هناك شيء مطلقا. وقد تواجدت القناة الإخبارية فور الإعلان عن الحدث وقامت بتغطية موقع الحادث وذلك لتأكيد أن الموقع لم يشهد أي حادثة حيث أذاعت تكذيبا للخبر على نشراتها ولقطات مختلفة من موقع الحدث. ويأتي هذا الدور من القناة الإخبارية وفريقها الصحفي والفني بقيادة د.محمد باريان كجزء من خدمة الوطن وأنها تأخذ في اعتبارها الدقة والمصداقية وكذلك الحياد في نقل الأخبار. وتبين أن القناة الإخبارية بدأت تزاحم وبقوة القنوات الأخرى المنافسة على أرض الأحداث تحت شعار نحو إعلام جاد. من جهته أكد أستاذ الصحافة الدكتور عبدالملك الشلهوب أن القناة الإخبارية رغم حداثة تجاربها الإعلامية استطاعت أن تحقق سبقا كبيرا تفوق من خلاله على قنوات اخبارية ذات تجربة طويلة. وفي إشارة لما تنقالته بعض القنوات الفضائية والوكالات الإعلامية لحادث الرياض مساء أمس الأول في أحد المجمعات أكد الدكتور الشلهوب أن الدقة والمصداقية تعبران عن الحقيقة بشكل مفهوم ودقيق. وقال إن المشاهد العربي بات يدرك أهمية وأسلوب نقل الأخبار وهذا ما يدعو القنوات الفضائية الأخرى إلى الحفاظ على جمهورها وذلك بتقديم المعلومات موثقة من مصادرها.