قد اكون مختلفاً عن الجيل الذي جاء من بعدي لانني عايشت بعض جند الملك عبدالعزيز في اواخر اعمارهم في بلدتي (دخنه) والتي كان يحارب منها وحدها (350) فارساً تحت قيادة موحد هذا الكيان الشامخ وكنت استمع إلى احاديثهم عن بعض معارك التوحيد الذي نعيش الآن ثماره وحفظت الكثير من (سوالفهم) عن الرغامة.. وما قبلها واحببت من خلال تلك الروايات التي لا أشك بصدقها شخصية الملك البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن ذلك الملك الكريم في بذله وطباعه القائد الحازم في كل ما يمس أمن الوطن لانهم كانوا يتحدثون بصدق وحب واعتزاز بشخصية (ابن سعود) الذي حولهم من قبائل متناحرة إلى (اخوان من طاع الله) شعب واحد همه الأول إقامة شعائر الدين الخالص النقي من كل الشوائب الشركية والبدع والغلو. وكان هذا حال جند الملك الموحد في كل شبر من ارضنا الطاهرة فلا تستغربوا ان يفعل ابناء اولئك ما فعلوا من تضحيات غالية في سبيل امن الوطن واعلاء كلمة الله والاخلاص المتأصل في نفوسهم لابناء ذلك الملك البطل قادة بلادنا وسادة الامة في الكرم.. والحلم.. والحزم. ولسان حال جند الله اليوم في هذه البلاد يقول: حنا عيال اللي على قب الأمهار وردوا حياض الموت.. ورد الظوامي بقيادة اللي ما تسمع للاشوار سل المهنّد لين زال الظلامي عبدالعزيز اللي بهر كل الاقطار بفعلٍ عليه شهود شرق وشامي وحنا مع عياله بتصميم واصرار عن موطن الدين الحنيفي نحامي حنا حماة الدين والدار.. والجار بفعلٍ يغيظ محرفين الكلامي ما نخلع البيعه ولا نقبل العار العز مطلب والشهاده وسامي فاصلة: كلنا جنود لله في خدمة هذا الوطن المسلم ولا يقتصر هذا على من هم في السلك العسكري بل كل مواطن هو جندي لله مهمته أن يحمي وطنه بما يستطيع.. وقد فعلوا جميعاً ما هو مطلوب منهم وسيكون مصير الإرهاب إلى الزوال بإذن الله. آخر الكلام: يا أهل البلاد الدين وأهله بريّين من الشلة اللي مشكلتهم تحير اللي روابطهم بالإسلام ثنتين لحيه مطولها وثوب قصير بزين المظاهر يخدعون المساكين وهم ينفثون السم في كل ديّر