من نعم الله علينا في هذا الزمن نعمة العقيدة في الأبدان ونعمة الأمن في الأوطان وبفضل الله تعالى تعتبر المملكة العربية السعودية مضرب الأمثال بالأمن وهذا يرجع إلى تطبيق شرع الله على أرضها مما كان له الأثر الايجابي بتوفير الأمن والاستقرار الذي تعيشه ولله الحمد والمنة.. والأمن في المملكة العربية السعودية كالجبال العالية ما تهزها الرياح العاتية وقد قيل قديماً ثلاث يجهل مقدارها الأمن والصحة والقوت. وبلا شك فإن الأمن مطلب ضروري لكل الناس بل لكل مجتمع لأن هاجسهم الأول هو الإحساس بالأمن على النفس والعرض والمال، وفي الحقيقة انه لا يمكن تحقيق الأمن على أرض الواقع إلا إذا تكاتف الجميع وذلك من مصلحة الوطن والأمن مسؤولية كل إنسان يعيش في هذه البلاد المباركة ان شاء الله تعالى، والمواطن والمقيم لهما دوران كبيران في الحفاظ على الأمن فقد قال الأمير نايف بن عبدالعزيز مراراً وتكراراً بان المواطن هو رجل الأمن الأول وصدق والله الشاعر عندما قال: وما المرء إلا حيث يقضي حياته لنفع بلادٍ قد تربى بخيرها والمواطن المثالي هو الذي لديه غيرة على وطنه وعرضه على ممتلكاته وهذا واجب ديني ووطني وإنساني والواقع ان كل ما قيل ويقال لن يفي هذا الوطن الغالي حقه ولكن في قصير الإشارة ما يغني عن كثير العبارة. وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي ختاماً فليحمك الله يا وطن وليبقك قبله للمسلمين إلى قباع الساعة إنه ولي ذلك والقادر عليه آمين آمين آمين. آخر كلام أنا سعودي وافتخر بالهوية ابيع نفسي للوطن واحفظ الدين لي مع اهل العوجاء عهود قوية وقلبي يحفه حب نخلة وسيفين