من أنباء الأرض العربية المحتلة أن حكومة العدو الإسرائيلي تعكف الآن على دراسة مذكرة السيد أوثانت الأمين العام للأمم المتحدة التي بعث بها إليها محتجاً على الإجراءات الإرهابية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.. وتتردد وزارة الخارجية الإسرائيلية بين أن تبعث إلى أوثانت برد رسمي أم لا.. وتقول الدوائر الإسرائيلية إن طلب أوثانت يعتبر (شاذاً وغريباً) لأنه يعني رغبته في إعادة عهد الإرهاب والقتل إلى غزة!! وقد هاجمت صحيفة (معاريف) مذكرة أوثانت قائلة إن أحد عيوب الأممالمتحدة ونقائصها أنها أصبحت جهازاً يعارض أي تغيير حتى ولو كان تغييراً من أجل الأفضل!! وأضافت (ليست هذه هي المرة الأولى التي يتبنى فيها أوثانت شكوى تقدمت بها مصر دون أن يجري تحقيقاً في الأمر، ولقد فعلها أوثانت مرة أخرى وتطوع للدفاع عن وجهة نظر الدعاية المصرية). وقالت (على السكرتير العام أن يعرف جيداً أنه لن تكون هناك عودة للماضي). وذكرت المصادر الإسرائيلية أن مذكرة أوثانت صيغت في عبارات عنيفة وأنه.. دعا إسرائيل فيها إلى وقف عمليات هدم معسكرات لاجئي غزة فوراً وإعادة السكان الذين تم نقلهم إلى مساكنهم القديمة. وفي نفس الوقت أكدت الدوائر الإسرائيلية أن إسرائيل ماضية في خطتها لنقل 70 ألفاً من سكان غزة إلى أماكن أخرى.. تواصل بولدوزورات الجيش الإسرائيلي تدمير وإزالة مساكن العرب في القطاع.