إشارة إلى ما نشر يوم السبت الموافق 8-1- 1425ه في الصفحة الأخيرة عن نقل مراسم زفاف كوكبة من أبنائنا وبناتنا في عرس جميل. لقد شاهدت صوراً كثيرة من الجمال ومعاني الجمال، اما في لوحة رسام أو في تحفة أثرية أو قطعة من الألماس. ولكن لم أشاهد أبدع ولا أروع من جمال تلك الليلة التي نقلت صورة حقيقية للتلاحم والترابط الاجتماعي الذي اكتمل عقده في حفل العرس لشبابنا وشاباتنا. عرس له طعم مختلف ونكهة خاصة لا يوجد فيه مجال لزيف ولا تسويف للحقائق، نطقت تلك الليلة بصورة جمالية للأيدي البيضاء التي بذلت وتبذل في دروب الخير والعطاء. أيدٍ تبذل من أجل أن تحصد في الآخرة، وأيدٍ تمسح دمعة الأيتام، وجهود جليلة وعظيمة تقف خلف الأستار لتصنع لفلذات أكبادنا فرحة عظيمة في ليلة العمر وتجمع شملهم في حلة الحلال.فجزى الله كل من ساهم ويساهم في رعاية الأيتام ومساندتهم في دروب الحياة ولوزارة العمل والشؤون الاجتماعية بقيادة الدكتور علي النملة، والأمين العام للمؤسسة الخيرية لرعاية الايتام الأستاذ منصور العمري.وأخيراً الشكر موصول لأم الجميع لسمو الأميرة سارة بنت محمد بنت سعود مديرة الإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة الرياض لرعايتها الحفل النسائي.