أكد معالي أمين محافظة جدة المهندس عبدالله المعلمي أهمية الدور الذي تقوم به غرفة العمليات البلدية في انهاء المشكلات المختلفة والطارئة حيث تستقبل البلاغات على مدار الساعة ويتم التفاعل معها بالسرعة الممكنة. وقال معاليه في تصريح ل(الجزيرة) بأن الخط الساخن (940) يستقبل بلاغات السكان والجهات الحكومية والذي يعتبر همزة الوصل في ايصال المعلومات والاقتراحات مباشرة ومن ثم قيام الادارات المختصة بالأمانة وفروعها البلدية بالتواجد الفوري في المكان المطلوب مع الأخذ بالمقترحات والاستفادة من المرئيات ووجهات النظر الخاصة بأي من الأمور التي تحتاج المعالجة. ويضيف معاليه بأن ايجابية الفكرة منذ تطبيقها كان جديراً بالاهتمام المتواصل وكان استقبال البلاغات من عمليات الأمانة خلال العام الماضي مؤكداً على ذلك سواء بعدد الاتصالات التي بلغ حوالي (14) ألف بلاغ.. او بالكيفية التي جاءت في الانجاز ومعالجة الملاحظات. وبتقييم مدروس لهذه الادوار يتضح مقدار الفاعلية لدور عمليات الأمانة عبر الخط الساخن المتاح للجميع الاتصال به، وفي واحدة من الخطوات الداعمة تم التعميم لكافة البلديات الفرعية والادارات بالامانة بسرعة التجاوب مع البلاغات الواردة وانجاز المهمات المطلوبة في اسرع وقت. ويشير المهندس المعلمي إلى المجال المتاح لسرعة التعامل مع الملاحظات والمخالفات مقارنة بالمكاتبات الروتينية المعطلة للجهد والوقت وهو ما نسعى به إلى حل لما ينجم عن التأخير، فكان من أهداف الخط الساخن الانتهاء إلى قناعة كاملة بدوره الأفضل خاصة وان المهمات البلدية أدوارها مطلوبة ليل نهار وفي الاجازات ويعني هذا ايضاً توفير الراحة للسكان ونؤكد الاستجابة العملية للاتصالات. ونحو المزيد من الايجابية ونجاح الدور الذي تقوم به عمليات الامانة فقد طرح مشروع تطوير هذا المشروع للمنافسة أمام المستثمرين من الشركات والمؤسسات الوطنية المتخصصة وسيتم الاعلان عن تفاصيل ذلك قريباً. وبالنظر إلى معاناة جدة من طفح مياه الصرف الصحي وهي الحالات المتكررة فيكون المجال متاحاً لانهاء هذه المشكلة فور الابلاغ عنها خاصة بعد التعاقد مع شركة متخصصة لشفط مياه الصرف الصحي من المواقع المخالفة بالتعاون مع فرع وزارة المياه وشركة الكهرباء وذلك في اطار التنظيم الجديد الذي يربط المتعهد باستقبال البلاغات عن طريق عمليات الامانة (940) ويقوم بارسال ناقلة الشفط للمواقع المطلوبة فوراً للتخلص من الطفح ثم اتخاذ الاجراءات النظامية بتغريم الجهة المتسببة من اصحاب العمائر والمساكن بموجب اللائحة التي وضعت للقضاء على هذه الظاهرة. الجدير ذكره ان تطبيق هذه الاجراءات يبدأ في شهر صفر القادم. وبالاضافة لهذه الظاهرة فإن عمليات الأمانة استفادت من الكثير من البلاغات المتعددة والخاصة بمخالفات بنائية واساءة للشوارع والارصفة كما يدخل في اختصاصها جميع أنواع المخالفات بما فيها المتعلق بصحة البيئة والملاحظات على الأسواق. مسؤولو البلدية في العمليات كانت افادتهم بأن توفير الخط الساخن ساعد باسهام كبير في سرعة تواجد فرق البلدية حسب الاختصاص في المخالفات ولكن غالبيتها (نسبة 50%) في العام الماضي كانت عن طفح المجاري من اجمالي الاتصالات الواردة لغرفة عمليات الأمانة ومن المنتظر ان يكون تجاوب السكان أكثر ايجابية في جميع المخالفات وهذا ما نحتاجه وكما يقول المسؤولون في هذا القطاع للقيام بالمهام المطلوبة خاصة ولدينا الاستعدادات المتكاملة وبالمستوى الذي يعني القضاء على أية ظواهر مسيئة أو مخالفات مزعجة للسكان. سماحة المفتي