قصة شاب غر ذهب إلى أوروبا لتحصيل الدراسة العالية فإذا به يقع فريسة في حبائل المستشرقين، فيفسدون عقيدته وينحرفون به عن جادة الاسلام فيكون خادما مطيعاً لهم. ساذج في براءة الاطفال كالصباح الندي كالآمال كالقضيب الرطيب غضا نديا كيفما تلوه يلن في الحال دفعوه إلى المفاسد دفعا ليس يدري الغرير سوء المآل وهناك الأشرار قد خدعوه وأروه السراب نبع زلال نصبوا حوله حبائل كيد ابعدته عن الطريق المثالي جندوا جهدهم لبث شكوك وأثاروا الشكوك بالاحتيال هدموا فكره فزاغ وأمسى طعمة للغواة والأنذال زعزعوا عقله وما كان أغنا ه ودسوا إليه كل ضلال حطموا خلقه فعاد بلا خلق وأضحى مشتت الآمال أيها الموفدون ماذا جنيتم فقذفتم في لجة الأهوال ان شر الجناة جان عليه وهو غر غمر خلي البال فهناك الاغراء يلقى شباكا بالفتاة اللعوب او بالمال ولعوب شقراء تغوي بغنج ودلال ويا لسحر الدلال!! شاقه حسنها فضل وهاجت هجمات الهوى ونبض الجمال عطفته لقلبها، وهواها مشتهى النفس، منية للوصال زينوا كل فاسد وقبيح وأروه النقصان عين الكمال كم رأينا من بينهم من حقود وحسود ومدع دجال كم رأنا عن الدسائس والكي د لأهل الاسلام دون كلال كم وكم خطة لهم نسجوها أحكموها في حالكات الليالي شوهوا كل صفحة وأماتوا كل فكرة بالدس والاحتيال ثم ذروا الرماد في أعين السذج وجاء والهم بسحر الخيال لقنوه (الالحاد) في معرض البحث وبثوا السموم في الأقوال حمل (الدكتوراه) من معقل الكفر بزيف ملفق الأسمال وأتى يزرع الشكوك ويرعى غرسات التشكيك والاضلال كم رأينا فيهم من جهول يتعالى على عظيم الرجال لست أخشى عليكم من عدو انما خشيتي من الجهال ان من يعقد الرجاء عليهم مثل قصر تبنيه فوق الرمال عاد (دكتورنا) ليصبح بوقاً لعقول اللئام غير مبال أيها المصلحون هيا أفيقوا في يديكم مستقبل الأجيال يا دعاة الاسلام أنتم حماة لا تسيئوا إلى عقول الرجال أخبروني ما يفعل الغر يوما مع رؤوس الالحاد والضلال؟ فاستفق يا شباب وانهض حثيثا يا شبابا سما لأوج المعالي لا تسلني عن مجدنا يوم كنا معقل العز مضرب الأمثال أرضنا منبت الحضارة والنو ر ومهد الأمجاد والأبطال بوركت نهضة تقوم على الدين وتسمو بالحق لا بالخيال واذا الحق أيدته رجال سطع الحق رغم أنف الضلال انما الشعر حكمة وضياء لا وقوف المحب بالأطلال انما الشعر قوة ودماء دافقات تنضب في الأوصال كل شعر لا يعالج معنى