هذه القصيدة بمناسبة زيارة معالي وزير التعليم العالي لمحافظة الزلفي يوم الجمعة 29-12-1424ه سلام كنه بالحلا در الابكار اليا رعت من كل فيضه شجرها سلامي ازفه وترحيبي الحار عد المزون وعد ما امطر مطرها يامرحبا يا اللي لنا جيت زوار ترحيبة يطرب لها من ذكرها حييت في ديرة هل المجد والكار عند الرجال اللي تنامى فخرها أهل الكرم للضيف والعز للجار نعم الرجال اللي تطور ديرها الزلفي تحييك ما طاير طار وربعي هل الزلفي ترحب باثرها يا العنقري بقدومك تحير الأشعار وبقدومك الشعار تنظم دررها حتى الفياض استعذبت بك للانظار شفها عقب ما جيت نور زهرها يا العنقري زادت بجيتك الأنوار يا ابن الكرام اللي تنومس سيرها يا اللي تخدم العلم في كل مضمار باعمال وانجازات كل شكرها وبمناسبة طلتك يا الوافي البار منك الإشارة يا الوفي ننتظرها مطلوبنا كلية يابن الأخيار أومر لنا فيها وعجل خبرها شبابنا يشكون من طول الأسفار وكثر الحوادث زاد والله خطرها شبابنا صاروا طعام للأخطار بحوادث ما تنوصف من قشرها كم راح من طالب ولا عاد للدار وكم من مصيبه جت ولا أحد جبرها وكم عجوز هلت الدمع مدرار وعلى ولدها تجتلد من سهرها أقفى ولدها الصبح والوقت غدار ومات بسبب حادث وجاها قدرها كله سبب بعد المسافة والاكدار موت وشلل والبعض رجله بترها صحيح ما نقدر على رد الاقدار مار الليال دروس ناخذ عبرها والأخذ بالأسباب من طبع الاحرار ونفس الفتى ملزوم تاخذ حذرها يا العنقري تكفى بنشرات الأخيار فرح هل الزلفي وبشر أسرها وقل للجميع استبشروا حلمكم صار كلية تستاهلون انعمرها وحنا نقول الله يكافيك الاشرار وعساك بالجنات تقطف ثمرها وختامها وعداد همال الأمطار صلوا على المختار صفوة بشرها