إن ما يسر الخاطر ويبهج النفس أن يجد الإنسان من يثمن جهده ويقدر عناءه حيث إن هذا التكريم والعطاء السخي دليل حي على الوعي والإدراك وما تشريف صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير حفظه الله لهذه الجائزة إلا دعم معنوي لمسيرة التعليم في محافظاتالمجمعه - الغاط الزلفي والتي تشملها هذه الجائزة وبث روح التنافس الشريف بين طلابها وما يزيد هذه الجائزة تألقاً عاماً بعد عام هذه الرعاية الكريمة التي تحظى بها. وهذا مما يؤكد اهتمام ودعم الدولة فهنيئاً لنا بهذه القيادة الحكيمة وهنيئاً للقيادة بهذا الشعب المخلص. وفي ختام كلمتي أسأل الله الكريم أن يجزل لمعالي الأمير خالد بن أحمد السديري رحمه الله الثواب والأجر وأن يجعل ما يقدم في هذه الجائزة للعلم وطلابه في موازين حسناته وبارك الله في جهود أبنائه البررة الذين تبنوا هذه الجائزة تخليداً وعملاً صالحاً لوالدهم يرحمه الله ومساهمة منهم مع ما تقدم حكومتنا الرشيدة رعاها الله للعلم من دعم وتشجيع.