أعرب المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن محمد المانع عن خالص شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على رعاية جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري - رحمه الله -. وقال د. المانع: إن هذه الرعاية لها عظيم الأثر في نفوس الجميع تشجيعًا للعلم وطلابه، وجعلت أبناء المحافظات الثلاث (الغاط والمجمعة والزلفي) يشعلون روح التفاني والمثابرة نحو التميز والإبداع العلمي, وأصبحت منارة عملية ملهمة لأبنائها، وحاضنة لإبداعهم وتميزهم؛ وهو ما جعلها تتبوأ مكانة رفيعة في نفوس أبناء المحافظات الثلاث المتطلعين إلى نيل شرف الفوز بها. ومضى الدكتور المانع قائلاً: أود أن أنوه بأن ما حققته الجائزة من حراك تعليمي بنّاء لم يكن ليتحقق إلا بفضل الله، ثم لمعالي الأمير فهد بن خالد السديري وإخوانه ومنظمي الجائزة والقائمين عليها، الذين واصلو المسيرة على مر سني هذه الجائزة لتحقق أهدافها النبيلة, والنابعة من رؤية حاذقة وإيمان راسخ بدور العلم في نهضة الأمم وتقدمها. وإننا إذ نبارك لكم هذا التظاهرة العلمية، التي تحمل اسم شخصية بارزة, لنثمن عاليًا لمنظمي هذه الجائزة والقائمين عليها إسهامهم وشراكتهم المتواصلة معنا من خلال هذا المحفل العلمي الذي نتطلع إلى أن يكون مثالاً يحتذى في باقي مناطق ومحافظات المملكة. إن الاحتفاء بهذه النماذج المبدعة من معلمينا وطلابنا هو دلالة على الإيمان العميق بأهمية العنصر الأساس في العملية التعليمية، وهو الإنسان. ولا شك أن الرقي بالعنصر البشري علميًّا ومعرفيًّا هو الرصيد الحقيقي لأي تطور وتقدم حضاري، ترنو له أي أمة. وإن ما يثلج الصدر في هذا العام وكل عام هو النمو والتطور الذي تشهده الجائزة في مجالاتها، والزيادة المطردة في أعداد المتفوقين، واتساع رقعة التفوق العلمي في المحافظات الثلاث التي تغطيها الجائزة.. فهنيئًا لنا ولكم بهذا التفوق التميز. كما قدم د. المانع جزيل الشكر لمعالي الأمير فهد بن خالد السديري وإخوانه على جهودهم ومساعيهم الداعمة للعلم وطلابه, مع خالص الأمنيات بمزيد من التطور والازدهار للجائزة, ولمنسوبيها دوام التوفيق والسداد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سعداء بهذا التكريم وفي السياق ذاته، عبَّر عدد من الفائزين والمكرمين عن خالص شكرهم وامتنانهم لتفضل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بهذه الرعاية الكريمة التي لها عظيم الأثر في نفوسنا.. وإنها وسام عز وشرف، نضعه على صدورنا. كما قدموا شكرهم لأسرة السديري على تنظيم هذه الجائزة سائلين للجميع التوفيق والسداد. تقديرا للعلم والعلماء وعد الأستاذ ماجد بن مساعد بن خالد السديري جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري - رحمه الهر - رافدًا للمكانة التي يحظى بها العلم والعلماء في بلادنا، وحافزًا للعمل الإيجابي الطموح، وتخليدًا لذكرى حياة الأمير خالد بن أحمد السديري، أحد تلاميذ مدرسة صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، الذي خدم دينه ومليكه ووطنه بكل تفانٍ وإخلاص. وقال ماجد السديري: كان خالد السديري -رحمه الله- طيلة حياته في تسابق بين شغفه باكتساب العلم وتشجيع انتشاره. وهذه الجائزة في الواقع والمضمون استمرار لما كان يقدمه في حياته؛ ففي كل المناطق التي تشرف بخدمة الدولة والوطن فيها، من عسير إلى جازان إلى الظهران إلى تبوك، وأخيرًا نجران، كان يحرص على زيارة المدارس وتقديم الجوائز للمتفوقين؛ وبالتالي من المنطق أن يكون هناك جائزة للتفوق العلمي، تحمل اسمه. وأضاف: إن حضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، وتشريفه لرعاية حفل الجائزة وتكريم أبنائه الطلاب والطالبات المتفوقين والمعلمين والمعلمات المتميزين، رغم مشاغله العملية، هو دليل على اهتمام الدولة -رعاها الله- بالعلم الذي يرتقي بمستوى الأمم. وليس بمستغرب على سموه هذا الدعم والتشجيع للعلم وأهله، ووفاؤه لصاحب الجائزة التي تحمل اسمه.