الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على معلم البشرية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. بداية أود أن أتقدم بمناسبة هذا الاحتفال العزيز علينا جميعاً بخالص الشكر للقائمين على هذه الجائزة القيمة على ما يقدمونه من جهد لخدمة أبنائنا الطلاب والمعلمين وأبارك للفائزين والفائزات ومزيداً من النجاح والتفوق. وأحببت أن أشارك إخواني وزملائي التربويين وأؤكد بأن هناك ترابطاً كبيراً بين التفوق العلمي والتفوق الرياضي وأن معظم المتفوقين رياضياً يكونون متفوقين علمياً. فإذا كان العلم غذاء الروح فالرياضة غذاء البدن. ولا أحد ينكر الدور الذي تلعبه الرياضة في حياتنا فكثير من الدول والمدن الصغيرة قد اكتسبت شهرتها وأهميتها من خلال تفوق أبنائها في المحافل الرياضية وقد أوصانا ديننا الحنيف بالاهتمام بممارسة الرياضة ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة فقد بلغ من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لرياضة العدو أن شجع وحث أصحابه على العدو. فقد نصح أصحابه بالمشي وكانوا يتسابقون على الأقدام وعدا معهم وقد نصح من جاءه يشكو من خمول أبدانهم وأجسادهم فقال لهم عليكم بالنسلان والنسلان هو الإسراع بالمشي ولذلك هناك تعاون وتناسق كبير بين وزارة التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في الأندية الرياضية. فالدولة تولي جل اهتمامها للرياضة والرياضيين الذين هم طلبة المدارس. ولا شك بأننا نحن القائمين على الأندية نعمل جاهدين على الحفاظ على هذه المواهب من أبنائنا إلى جانب الدعم الذي توليه الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتشجيعها المادي والمعنوي لهؤلاء المواهب من الطلاب من خلال الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون. ولا يفوتني بهذه المناسبة السعيدة أن أشكر معالي الأمير فهد بن خالد السديري رئيس اللجنة وكافة أعضائها على هذا العمل الجليل لوالدهم الأمير خالد بن أحمد السديري يرحمه الله. فكل الشكر لأبنائه البررة وألف مبروك ومزيداً من النجاح والتفوق في ربوع بلادنا الحبيبة تحت راية التوحيد الخالدة والقيادة الحكيمة بقيادة راعي التعليم الأول مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. (*) رئيس مجلس إدارة نادي الاعتماد الرياضي بروضة سدير