* ما هي عملية الليزك وما مزاياها؟ هي عبارة عن عملية تجري بواسطة تسليط أشعة الإكزيمر ليزر على طبقات القرنية الداخلية، حيث يتم قطع جزء من القرنية بواسطة القطع الإلكتروني بمقدار 270 درجة، وبعد ذلك يتم ثني الجزء المقطوع وتسليط أشعة الليزر على الطبقات الداخلية للقرنية. بعد ذلك يتم إعادة الجزء المقطوع من القرنية إلى مكانه الطبيعي بدون خياطة. أما مزايا العملية فهي أنها آمنة تستطيع تعديل قصر النظر إلى 12 درجة، وكذلك طول النظر إلى خمس درجات خمس درجات ومن مزاياها: - سرعة تحسن النظر في اليوم الثاني بعد العملية، وبالتالي سرعة العودة إلى الحياة الطبيعية دون نظارة. - لا يشعر الشخص بأي ألم بعد العملية. - عدم حدوث عتامات على القرنية مقارنة بعملية الليزر. - في الغالب ليس هناك داعٍ للبس العدسات اللاصقة بعد العملية. * كيف يتم إجراء العملية؟ تجرى العملية داخل غرفة العمليات المعقمة والجاهزة لهذا النوع من العمليات. - يتم وضع قطرات مخدرة داخل العين وبعد ذلك تتم العملية والتي تتكون من جزءين قطع القرنية وتسليط الليزر. - بعد ذلك ينتظر الشخص مدة 15 إلى 20 دقيقة، حيث تتم إعادة فحصه للتأكد من سلامة وضع الجزء المقطوع من القرنية، بعدها يستطيع الشخص العودة إلى المنزل مباشرة، كما يتم صرف قطرة للشخص تستخدم لمدة معينة يحددها الطبيب. * هل يمكن الركوع والسجود بعد إجراء العملية؟ - لأن العملية تتم خارج العين وليس داخلها فإنه يمكن للمصلي أن يركع ويسجد بسهولة. * متى يمكن قيادة السيارة بعد العملية؟ - بعد استقرار النظر، والتأكد من خلو العين من أي مضاعفات أو آلام يمكن للشخص قيادة السيارة كما يشاء. * ما هو العمر المناسب لإجراء العملية؟ - هو سن الثامنة عشرة، وذلك لأن مقاس الانحرافات الانكسارية غالبا ما يثبت بعد هذه السن علماً بأنه ليس هناك حد أعلى للسن في مثل هذه الحالات، فإذا لم يتغير مقاس النظارة خلال ستة أشهر من لبسها وكان السن قد تجاوز الثامنة عشرة فإنه يصبح بالإمكان إجراء عملية الليزر. - يمكن علاج هذا النوع من الانحرافات إلى حد أربع أو خمس درجات، شريطة أن يتأكد الجراح قبل إجراء العملية من عدم وجود مواقع طبية مثل القرنية المخروطية سواء كانت كامنة أو ظاهرة. * هل عمليات الليزر والليزك عمليات مؤقتة أم دائمة؟ - الهدف من إجراء هذه العمليات هو تصحيح العيب الانكساري للأبد وليس بصورة مؤقتة، إن تناقص الرؤية بعد استقرار النظر وانقضاء الأشهر الثلاثة الأولى أمر قليل الحدوث، خصوصاً لدى الأشخاص ذوي المقاسات الصغيرة والثابتة. * هل تصلح عمليتا الليزر والليزك لجميع الناس؟ - بالتأكيد هناك فئة صغيرة من الناس لا يمكن إجراء هذا النوع من العمليات لهم وإن اختلفت الأسباب من شخص لآخر، ومن المهم أن يعرف الشخص الراغب في إجراء هذه العملية نوعية هذه الموانع إن وجت عند مقابلته للطبيب المعالج. الفحوصات قبل العملية مهمة جداً وبناء عليها يقرر مدى ملاءمة عملية الليزك من عدمها، وفي هذه الفحوصات تشمل التصوير الطوبوجرافي للعين الذي قد يكتشف وجود اشتباه قرنية مخروطية لا يمكن اكتشافها بالفحص العادي.كما أن الفحوصات تشمل فحصا كاملا لأجزاء العين بما في ذلك الجزء الأمامي والشبكية والتأكد من خلوها من أية ثقوب. أما قياس درجة الانحراف فإنها تجري لأكثر من مرة قبل توسيع حدقة العين وبعد توسيعها للتأكد وبدقة من درجة المقاس المطلوب تصحيحه، وفي رأينا أن جزءاً مهما من هذه الفحوصات هو التحدث مع الطبيب المعالج ومعرفة طبيعة العملية ونسب النجاح والمضاعفات والتعليمات المطلوب اتباعها عقب إجراء العملية. * هناك ما يقال عن أجهزة جديدة لا تتأثر بحركة العين أثناء العملية فما رأيكم بهذا؟ - لا يوجد حتى الآن جهاز مثالي لمتابعة العين بدقة متناهية، وإنما هناك محاولات في هذه الأجهزة الحديثة لهذا الغرض، ولا يجب اتخاذ الأجهزة كدعاية قوية لاجتذاب المرضى لإجراء العملية خصوصا أنه لم يثبت حتى الآن جدواها علما بأن هذه التقنية متوفرة في معظم أجهزة الإكزيمر ليزر الحديثة، لذا فإن تحريك العين أثناء العملية يؤثر على نجاح العملية وإننا ننصح مرضانا بأنه لابد من التركيز وبذل جهد شخصي وعدم الاعتماد على الإلكترونيات والأجهزة فقط. الدكتور- عبدالإله الطويرقي استشاري طب العيون وجراحتها/تخصص دقيق مقدمة العين وأمراض القرنية وجراحاتها رئيس بنك العيون بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون